قالت :ماذا كنت تفعل لوكنت حاكما لبلد ك ؟
قلت : هي المسؤولية الكبرى ليست بالصعبة على من أوتي شروطها و مؤهلاتها و لا هي بالسهلة لمن افتقد تلك الضروريات . ليس كل الناس قادرين على ممارسة المسؤولية الخاصة أي الاشراف على مجموعة من الناس أو مؤسسة أو مكتب أو مقاطعة أو بلد و ما الى ذاك من مشارف المسؤولية . بل قلة من أوتيت موهبة الاشراف و الميل الى تلك الممارسة وتوفرت فيها مؤهلات الذكاء و الدهاء و العلم و الثقافة و الشجاعة و الاقدام و الطموح و التألق و الليونة و الخشونة و كيفية توظيف العقل والتحكم في الميول و العواطف .
لو كنت حاكما في بلدي أو غيره لأستنرت بـ - لا اكراه في الدين ...- و – قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون – و – متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا - وطني لو شغلت بالخلد عنه = نازعتني اليه في الخلد نفسي -.
لوكنت حاكما جعلت العلم و العمل مفتاحي و العدل و الحرية و تقدم بلدي منتهى نجاحي . وأكون قاسيا على الظالم و المفسد ومشجعا للمبدع المجتهد، ومعترفا بفضل المرأة ، ومستشيرا لشعبي ، و معتزا بانتمائي العربي الاسلامي ، و متفتحا على كل بني البشر .