حكمة ..
عشق منها كل ما أحس ورأى
تقرب منها حتى اقترب
مالت نفسه الأمارة بالسوء وحدثته
أحست به ..
عالجته بحسن خلقها ورقة أسلوبها وبراءة منطقها
أحس بها ..
تحول إلى مدافع عن عفتها ضد نفسه
واقترب منها اكثر
فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
حكمة ..
عشق منها كل ما أحس ورأى
تقرب منها حتى اقترب
مالت نفسه الأمارة بالسوء وحدثته
أحست به ..
عالجته بحسن خلقها ورقة أسلوبها وبراءة منطقها
أحس بها ..
تحول إلى مدافع عن عفتها ضد نفسه
واقترب منها اكثر
يبدو أنه اقترب منها أكثر على سنة الله ورسوله
ومضة جميلة ـ أحسنت التعبير عنها
برؤية شاعرية معبرة
دام ألقك.
قرأت من خلال فيء الومضة أن العشق إذا ما تحكم به العقل و الحكمة يضيف إلى أوضاع الحياة الاجتماعية بعدا جماليا و وجدانية رفيعة و من ثم يتاح له أن يرقب جمالها الداخلي ..
ومضة أنيقة الحرف و الفكر ..
فائق احترامي لشخصك الكريم.
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ
نعم الفتاة تتحكم في سير العلاقة في كثير من الأحيان ، فهي القوة الأكبر التي ترسم سياسة وخطّة الطريق ، فتجد الرجل امتثل حتى يبدأ يدافع عن سياستها بعد أن كان مهاجما للوهلة الأولى
ومضة تستحق التثبيت
دمتم بخير
الروح والجسد وما نريد وما نحب وكيف نجد معادلة متوازنة
كفة حلاوة الخلق والروح رجحت فنالت ما تستحق
ومضة واعظة بجمال وحكمة
بوركت وكل التقدير
عشق مبني على الإحساس الداخلي الفوار ، والرغبة الجامحة والمندفعة نحو تحقيق الشبع الذاتي والنفسي ، وقد سلك البطل التدرج في محاولته. وقد أجاد السارد في استعمال الفعلين /تقرب / و/ اقترب / هذه الحركة مسبوقة بحديث النفس ، وقد وصفها الكاتب "بالأمارة بالسوء " وهي أدنى درجات النفس من النفس اللوامة والنفس المطمئنة ..
لم يدرك البطل ولم يترقب أن تحولا سوف يحدث في الوضعية ، ولولا صمودها في وجهه بثلاث مميزات / حسن الخلق / رقة الأسلوب / براءة المنطق /لسقطت في براثن الرذيلة وتجاوزت الخط الأحمر. بطلة ذكية ،حكيمة ، خبيرة بنفوس الرجال أثناء مرحلة الاندفاع المخترق للأعراف والشرائع .. ومن هنا تحولت الوضعية من سلب إلى إيجاب، من جرم إلى حق مشروع ، من الفساد إلى الحصانة ..
واقترب منها أكثر / فالفعل " اقترب " لا يشخص نوع الاقتراب الأول ، بل هو اقتراب يتميز بالكرامة والعفة ورقي الفكر والسيطرة على النفس الأمارة بالسوء،فرق بين الاقتراب الأول والثاني ..
ومضة جميلة ، جمعت بين جودة الفكرة وجودة الصياغة .. جميل ما أبدعت شاعرنا الكريم محمد ..
محبتي وتقديري ..
خلقها ايماني رفيع دافعت عنها عفتها و حياءها
ما كان الفحش في شيء الا شانه و ما كان الحياء في شيء الا زانه
فأسأل الله أن يرزقنا و اياكم الحياء
ومضة جميلة ومعبرة
دمت بخير استاذنا و شاعرنا الرائع
جميل ان يكون العقل والايمان هو القائد
سلمت يمنيك
دمت بخير