ضحك الصباحُ لما جاءت تختالُ....
تراقصتْ قطراتُ الندى فرحاً بإطلالِة الشقراءُ..
بدتْ نوراً كالنجمِ لاحَ في عنان السماء
عزفتْ من أوتارِها البلابلُ أنغاما
تمايل النسيمُ مبتهلا لما تخللَ ظفائرها
طئطئت الأزهارُ خجلاً من عبقِ نكهتها
ضامرةُ الخصرِ طويلةُ السيقان عيونُها من مهاتِ يمنية
وجنتيها تفاحٌ قُطفتْ من الأرضِ الشرقية
وجهُها نقىٌ لونه كسماءِ صيف
وجهُها كقطعِ الشمسِ يُشرقُ أضواءً علي قلوبٍ سبية
زرقاءٌ عيناك كبحرٍ امتزج صفائُه بخيوطِ السماء القصية.