الصمت

وهل نعيش الا هذا ؟؟
شكرا لرقي الطرح

الشكر لك ولتواصلك المجيد صديقي الغالي
لقلبك الفرح وقلمك الألق

وإنّما لكلّ امرءٍ ما نوى

بما أنّه لم يرهم الأفعال كان لا بدّ لهم أن يشكّوا بما يبطن في سرّه فالينابيع تنفجر من الحجر الأصمّ

ومضة عميقة مفتوحة الأبواب للتّأويل

دمت مبدعا

حضورك نوع من البلاسم
يأتي ليبلسم أذواقنا من الرتابة
بحرف شيّد باتقان من ابجدية روعتك
شاعرتنا الغالية شكرا من القلب

هناك من مات بسبب الشك في النية

زمن كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم

سيأتي زمن لا يعرف القتيل لما قتل والقاتل لما قَتل

سلمت يمنيك دمت بخير

ألف تحية لهذه القامة السامقة
وهذا الحرف المضيء النيّر
كقناديل على دروب الحرف
دام ألقك دكتورتنا الكريمة

يعد الاهتمام بالمعلومات ملخصا في التدوين و التوثيق و الذاكرة ..فلماذا الصمت إذا كان صادق النوايا ؟
ربما كان مؤرخا لتاريخ بلاده ..فسكت عن أشياء لا يجوز فيها الصمت ..
نص مكثف متقن الصياغة قرأته باسقاط سياسي ..

أسجل إعجابي ..
دمت بخير و عافية أستاذي الفاضل .

حتى الصّامت لا يفلت من العقاب!
واقعيّة وناقدة
بوركت
تقديري وتحيّتي
( أليست النّيّات أدقّ؟)

ومضة جميلة استدعت للذاكرة قصيدة الشاعر أحمد مطر "حلم خائن"

دمت بألق أديبتنا
تحيتي

للصمت قوة تصفع الضعفاء بعنف
وللحرف جمال يصافح القلوب برفق
دام الألق

لاذ بالصمت ليتجنب نفس الموقف الذي جرته عليه النوايا ...
فهو في وضع لا يحسد عليه.... إذ أن الآخر قد وضعه في خانة معينة سواء أفصح عن انتمائه إليها أو لم يفصح....
ومضة جميلة جدا
تقديري

يعد الاهتمام بالمعلومات ملخصا في التدوين و التوثيق و الذاكرة ..فلماذا الصمت إذا كان صادق النوايا ؟
ربما كان مؤرخا لتاريخ بلاده ..فسكت عن أشياء لا يجوز فيها الصمت ..
نص مكثف متقن الصياغة قرأته باسقاط سياسي ..

أسجل إعجابي ..
دمت بخير و عافية أستاذي الفاضل .

نعم سيدتي هذه هي القراءة الصحيحة للنص
ويقينا قراءتك الكريمة فخر
وزاد النص بهاء
تحياتي لك واعتزازي بك

حتى الصّامت لا يفلت من العقاب!
واقعيّة وناقدة
بوركت
تقديري وتحيّتي
( أليست النّيّات أدقّ؟)

أهلا أديبتنا الغالية
شرف للنص ولصاحبه هذا الحضور وهذا الاطراء الفخم
بالنسبة لسؤالك الكريم
تذكرت حين قرأته
قصة حسان بن ثابت مع الخنساء

حين ألقى حسان بن ثابت قصيدته في عكاظ
التي قال فيها:


لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى
وأسيافنا يقطـرن مـن نجـدة دمـا

ولدنا بني العنقـاء وابـن محـرق
فأكرم بنـا خـالاً وأكـرم بنـا عمّـا





فقالت الخنساء:
ضعفت افتخارك وأبرزته في ثمانية مواضع.
قال:وكيف؟
قالت:قلت ((لنا الجفنات))
والجفنات ما دون العشر, فقللت العدد, ولو قلت ((الجفان)) لكان أكثر,

وقلت
((الغر)) والغرة البياض في الجبهة, ولو قلت ((البيض)) لكان أكثر اتساعاً,


وقلت ((يلمعن)) واللمع شيء يأتي بعد الشيء ولو قلت ((يشرقن)) لكان أكثر,
لأن الإشراق أدوم من اللمعان,

وقلت ((بالضحى)) ولو قلت ((بالعشية)) لكان
أبلغ في المديح لأن الضيف بالليل أكثر طروقاً,

وقلت ((أسيافنا)) والأسياق
دون العشر, ولو قلت ((سيوفنا)) كان أكثر,

وقلت ((يقطرن)) فدللت على قلة
القتل, ولو قلت ((يجرين)) لكان أكثر, لانصباب الدم, وقلت ((دماً)) والدماء أكثر من
الدم,

وفخرت بمن ولدت ولم تفتخر بمن ولدوك!

ولعلك وجدت أن الجفان كانت أكثر تعبيرا من الجفنات
تحياتي وتقديري أيتها الفاضلة