مــن أجـــل عينــــيك يـــأغــــاليتــــي
هـــا أنـــذا أعبـــــــــــر بيــــداء النــــوى ....
أتأبــَّــطُ شوقـــي ولهـــفة الـــروح للقــــياك
أقتـــاتُ من ذكــــرى وصالك
ما يبلـــِّــغني الوقوف عند تخــــوم رؤيـــــاك البهيــــــج
وحين أراكِ شـــامخــة كصفصـــافة .....
تجــــــــثو القوافي على ركبتيـــــــــــها نشــــــــــــوة وإجـــلالا
ويلهـــث البـــوح في حــواصــل اليـــــراع ....
وتـــَــشــْــرَق الدمـــــوع في المــــآقي
يامن تـــوســَّــدتُ الحنيــــــــن لهـــــا في ليالي غربتـــي :
آهــــاتٍ وحــــــــرقــة ولــــوعة وأحــــلامَ لقــــــــاء
لكِ يا غــــــــاليتي !
قـــــــد فــــــرَشـــْـــتُ لك الفؤاد أريكــــــــــــة
وجعلتــــك فيـــــــــه أميــــرة آمـــــــرة
ومليكــــــة مالكــــــــــة ....
لك منــــــي قـــــلادة عشـــــــق أنظمهـــــا من لآلئ روحــــــــــي .