لا تَلُمْني في هَواها جلَّ ربًّا مَن بَراها فاقتِ الأزهارَ لُطفًا كلُّ عِطرٍ مِن شَذاها غيثُ قَلبي صارَ يَهمِي مِن سَحابات سَماها إنْ أصابَ القلبَ غَيمٌ عمَّ كالبدرِ ضِياها بل هيَ الصُّبحُ المُضيء يَغمُرُ الفَجرَ سَناها قد شربتُ العِشقَ كأسًا ليسَ يَفنى مِن رِضاها لا أُبالي بالملامِ في الجَمالِ القلبُ تاها