أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: شاووش

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد مشعل الكَريشي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 870
    المواضيع : 89
    الردود : 870
    المعدل اليومي : 0.20

    افتراضي شاووش

    شاووش


    تأخر حسون في تلبية طلبي ، عامل المطعم الشاب الذي ترك المدرسة ليعيل عائلته بعد رحيل والده ضحية الحرب التي لا يُعلم لها نهاية.
    أجدُ له العذر حين يتواجد بعض رجال الحزب الحاكم، ورفاقهم أصحاب الياقات المترهلة، لا يتواجدون إلا والنقمة معهم يتجنبهم صاحب المطعم فيعجل لهم الطلبات ليسرع بالخلاص من وجودهم المزعج (يداريهم) فيزيد في صحونهم من (الكباب والتكة)، يضع لهم البصل الأكبر حجما والطماطم الأكثر نظارة ويزيد عليها من المقبلات وأرغفة الخبز الحار.
    عند العاشرة صباحا الكل يتناول طعامه على عجل، جلهم من الكسبة، وأصحاب المهن، يبكرون بطلب رزقهم، وقليل من الزائرين الذي يقصدون زيارة ضريح الحمزة الغربي، وبعض من أبناء الأرياف المجاورة يحملون مزروعاتهم الى المدينة يصلونها عند أول الفجر، وعندما يستلمون نقودهم يقصدون محطات انفاقها، ومطعم شاووش أول تلك المحطات.
    الرفاق مشغولون يلتهمون ما تكوم أمامهم؛ يأكلون وتعلو منهم الضحكات تهدر برائحة البصل، تتحرك أكتافهم العريضة حين يضحكون، ومعهم يضحك أصحاب الياقات المترهلة، بعد قليل تتحول ضحكاتهم التي تبدو سارة إلى ضحكات بلا صوت ترافق انحناءاتهم متملقين.
    ناديتهُ وأشرت له بيدي "حسون حسون" ، "عيني نص نفر كباب".
    أسرع حسون، تحدث مع الأسطى بأنهم تأخروا عليّ هكذا فهمت من أشاراته.
    هز الأسطى رأسه، أخرج حسون رأس بصل من نفس بصل الرفاق وضعه في الطبق ووضع معه الكباب والطماطم المشوية، جاءني به مسرعا لاحظت أنه كافئ تأخري بوضع رغيف خبز ثالث زيادة.
    ما زال ضجيج الرفاق يملأ المكان، وحاشيتهم يتلفتون حولهم.. جعلتني نظراتهم أندم لأني لم أتناول فطوري في البيت.
    خرج من كان حولي بعضهم يلف رغيفه بما فيه، وبعض خرج وهو يلوك لقمته الأخيرة على عجل، وآخر أخذ طلبه ملفوفا بحجة أنه ترك محله فارغا.
    ألتفتُُ حولي ليس من أحد سواي غيرهم ورجل آخر في نهاية المطعم يبدو من زيه العربي أنه أحد الزائرين.
    تدافع الرفاق نحو المغسلة، وأصحاب الياقات المترهلة يتبعونهم، فهم لا يفعلون أي شئ سوى المتابعة، وضع كبيرهم يديه في جيبه كان بنطاله الزيتوني ضيقا يستغيث من كرش صاحبه.
    أدخل نصف يده مرة أخرى في الجيب الآخر " الظاهر أني نسيت النقود في السيارة" قالها وهو يتفحص جيوبه؛ حيلة معروفة ولن تنفع اليوم فالمطعم خال من الزبائن، ولن يدفع حسابهم من يريد دفع شرهم.
    بينما أصحاب الياقات المترهلة قد انشغلو هذه المرة بجلب الشاي تتلون كلماتهم لتبلغ غايتها في التلون "اتفضل رفيقي خوش جاي مهيل".
    إلتفتَ الرفيق وهو يحمل الشاي بيد، وتدور الأخرى حول كرشه، وفي خلده فكرة يريد تنفيذها؛ هكذا بدا لي عندما دار الى الخلف وأخذ يمشط المكان بنظراته الرسمية.
    ختلتْ نظراتي في صحني لا أريد النظر إليه، فالنظرة المباشرة قد لا تحمد عقباها؛ فيأمرهم بتسجيل أسمي في الجيش الشعبي، أو متدربا في يوم النخوة، أو يسألني عن موضوع لا أعرفه فأكون خائنا للوطن!
    رفعت رأسي ونفس النظرات مسددة نحوي ياللكارثة ماذا يريد مني هذا الملعون؟!
    تقدم نحوي وألقى عليّ السلام، ثم جلس أمامي ووضع شايه على الطاولة وبدأ يحركه ليسألني:"أني وين شايفك"؟
    سؤال إذا مر دون مصيبة تتبعه فسوف يجعلك تفقد كل ما أكلته بعد لحظات؛ لن تصدق أنك أفلت من مصيبة حتيمة الوقوع.
    لا أنسى يوم أخذوني وأنا أخرج من المسجد بعد أداء الصلاة، ولا تفارق ذهني يوم أوقفوني في الشارع العام وأنا قادم من الإعدادية طلبوا هويتي ثم زجوني بداخل عجلتهم مع زملائي الطلاب أخذتنا الى السجن وليس من تهمة محددة ، لكني علمت من الشرطي الخفر أنهم يحتاجون لعدد وسيخرجوننا بعد يومين، مما جعلتني أسير بلا صحبة، ولا أرفع رأسي حين أسير وأصلي في البيت، ولا اقرب أي مسجد.
    نظر اليَّ ينتظر جوابي وفي فمي لقمة، توقفت بين أسناني، لا تتحرك أنملة نحو جوفي الممغوص خوفا.
    أنا طالب في المدرسة الثانوية .. أجبته وقد أفقدني نطقي بتلك الكلمات طعم ما كنت ألوكه بفمي.
    "أبن من أنت ؟ ". سالني بعد أن شفط شايه على دفعتين!
    يا إلهي ما هذه المصيبة هل أخبره أسم والدي الحقيقي أم أكذب عليه؟ ولكن لماذا أكذب؟" النجاة في الصدق" ، وإذا فعلت ذلك فأصحاب الياقات المترهلة سيعرفون ذلك لأنهم ماهرون في السؤال والإستقصاء واستئجار الوكلاء السريين.
    "أنا ابن الحاج سلمان". أجبته ولم يكن في اليد حيلة.
    أومأ؛ " أنا شبهت عليك عندما دخلت المطعم عرفتك من مشيتك؛ فيك الكثير من صفاته".
    يعرفني، لقد وقعتُ في الفخ، وعليَّ أن أدفع مبلغ ماطفحوه، نهض وأدخل يده هذه المرة في جيبه الأمامي ،أخرج رزمة من النقود وقال لي حسابك واصل.
    انهدهشت فليس من طبعهم الكرم، فهم ينهبون خيرات البلاد والعباد، قلت على الفور: " أشكرك ياعم المفروض أنا أدفع حسابكم"، صارت لهجتي ناعمة تشبه في وتيرتها لهجة أصحاب الياقات المترهلة.
    رفض وقال لي: " سلملي على والدك وقل له يسلم عليك راضي أبو حسنه".
    خرجوا ولم يبقَ في صحني سوى نصف رأس بصل حشوته في فمي كتمت فيه حنقي ولجمت فيه رهبتي؛ يا إلهي ما هذا الكابوس؟
    غسلتُ يديَّ وفي خاطري سؤال يحاصرني:"راضي أبو حسنه" منو؟
    خرجت متوجها نحو محل عملي، وفي دخيلتي أبحث عن جواب لهذا السؤال، فناداني من الخلف أحدهم، "قد تستغرب من كلامه" قالها لي الرجل الذي كان في آخر المطعم، لا يبدو أنه من الزائرين.
    أجبته بنعم.
    قال لي: "هذا الرفيق كان يرعى أغنامكم حين كان شابا، لم تكن حينها قد سُجلت في المدرسة "، ثم ضحك ضحكة عالية أدخلت الرعب في نفسي لأنها كانت تشبه ضحكة الرفيق.
    لم أسأله من أين عرف ذلك لأن الهواء أزاح (غترته) عن رأسه فبان لي دون رقبته ياقة مترهلة.



    محمد المشعل - العراق

  2. #2
    الصورة الرمزية سجاد الصالحي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jul 2016
    المشاركات : 101
    المواضيع : 11
    الردود : 101
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مشعل الكَريشي مشاهدة المشاركة
    شاووش


    تأخر حسون في تلبية طلبي ، عامل المطعم الشاب الذي ترك المدرسة ليعيل عائلته بعد رحيل والده ضحية الحرب التي لا يُعلم لها نهاية.
    أجدُ له العذر حين يتواجد بعض رجال الحزب الحاكم، ورفاقهم أصحاب الياقات المترهلة، لا يتواجدون إلا والنقمة معهم يتجنبهم صاحب المطعم فيعجل لهم الطلبات ليسرع بالخلاص من وجودهم المزعج (يداريهم) فيزيد في صحونهم من (الكباب والتكة)، يضع لهم البصل الأكبر حجما والطماطم الأكثر نظارة ويزيد عليها من المقبلات وأرغفة الخبز الحار.
    عند العاشرة صباحا الكل يتناول طعامه على عجل، جلهم من الكسبة، وأصحاب المهن، يبكرون بطلب رزقهم، وقليل من الزائرين الذي يقصدون زيارة ضريح الحمزة الغربي، وبعض من أبناء الأرياف المجاورة يحملون مزروعاتهم الى المدينة يصلونها عند أول الفجر، وعندما يستلمون نقودهم يقصدون محطات انفاقها، ومطعم شاووش أول تلك المحطات.
    الرفاق مشغولون يلتهمون ما تكوم أمامهم؛ يأكلون وتعلو منهم الضحكات تهدر برائحة البصل، تتحرك أكتافهم العريضة حين يضحكون، ومعهم يضحك أصحاب الياقات المترهلة، بعد قليل تتحول ضحكاتهم التي تبدو سارة إلى ضحكات بلا صوت ترافق انحناءاتهم متملقين.
    ناديتهُ وأشرت له بيدي "حسون حسون" ، "عيني نص نفر كباب".
    أسرع حسون، تحدث مع الأسطى بأنهم تأخروا عليّ هكذا فهمت من أشاراته.
    هز الأسطى رأسه، أخرج حسون رأس بصل من نفس بصل الرفاق وضعه في الطبق ووضع معه الكباب والطماطم المشوية، جاءني به مسرعا لاحظت أنه كافئ تأخري بوضع رغيف خبز ثالث زيادة.
    ما زال ضجيج الرفاق يملأ المكان، وحاشيتهم يتلفتون حولهم.. جعلتني نظراتهم أندم لأني لم أتناول فطوري في البيت.
    خرج من كان حولي بعضهم يلف رغيفه بما فيه، وبعض خرج وهو يلوك لقمته الأخيرة على عجل، وآخر أخذ طلبه ملفوفا بحجة أنه ترك محله فارغا.
    ألتفتُُ حولي ليس من أحد سواي غيرهم ورجل آخر في نهاية المطعم يبدو من زيه العربي أنه أحد الزائرين.
    تدافع الرفاق نحو المغسلة، وأصحاب الياقات المترهلة يتبعونهم، فهم لا يفعلون أي شئ سوى المتابعة، وضع كبيرهم يديه في جيبه كان بنطاله الزيتوني ضيقا يستغيث من كرش صاحبه.
    أدخل نصف يده مرة أخرى في الجيب الآخر " الظاهر أني نسيت النقود في السيارة" قالها وهو يتفحص جيوبه؛ حيلة معروفة ولن تنفع اليوم فالمطعم خال من الزبائن، ولن يدفع حسابهم من يريد دفع شرهم.
    بينما أصحاب الياقات المترهلة قد انشغلو هذه المرة بجلب الشاي تتلون كلماتهم لتبلغ غايتها في التلون "اتفضل رفيقي خوش جاي مهيل".
    إلتفتَ الرفيق وهو يحمل الشاي بيد، وتدور الأخرى حول كرشه، وفي خلده فكرة يريد تنفيذها؛ هكذا بدا لي عندما دار الى الخلف وأخذ يمشط المكان بنظراته الرسمية.
    ختلتْ نظراتي في صحني لا أريد النظر إليه، فالنظرة المباشرة قد لا تحمد عقباها؛ فيأمرهم بتسجيل أسمي في الجيش الشعبي، أو متدربا في يوم النخوة، أو يسألني عن موضوع لا أعرفه فأكون خائنا للوطن!
    رفعت رأسي ونفس النظرات مسددة نحوي ياللكارثة ماذا يريد مني هذا الملعون؟!
    تقدم نحوي وألقى عليّ السلام، ثم جلس أمامي ووضع شايه على الطاولة وبدأ يحركه ليسألني:"أني وين شايفك"؟
    سؤال إذا مر دون مصيبة تتبعه فسوف يجعلك تفقد كل ما أكلته بعد لحظات؛ لن تصدق أنك أفلت من مصيبة حتيمة الوقوع.
    لا أنسى يوم أخذوني وأنا أخرج من المسجد بعد أداء الصلاة، ولا تفارق ذهني يوم أوقفوني في الشارع العام وأنا قادم من الإعدادية طلبوا هويتي ثم زجوني بداخل عجلتهم مع زملائي الطلاب أخذتنا الى السجن وليس من تهمة محددة ، لكني علمت من الشرطي الخفر أنهم يحتاجون لعدد وسيخرجوننا بعد يومين، مما جعلتني أسير بلا صحبة، ولا أرفع رأسي حين أسير وأصلي في البيت، ولا اقرب أي مسجد.
    نظر اليَّ ينتظر جوابي وفي فمي لقمة، توقفت بين أسناني، لا تتحرك أنملة نحو جوفي الممغوص خوفا.
    أنا طالب في المدرسة الثانوية .. أجبته وقد أفقدني نطقي بتلك الكلمات طعم ما كنت ألوكه بفمي.
    "أبن من أنت ؟ ". سالني بعد أن شفط شايه على دفعتين!
    يا إلهي ما هذه المصيبة هل أخبره أسم والدي الحقيقي أم أكذب عليه؟ ولكن لماذا أكذب؟" النجاة في الصدق" ، وإذا فعلت ذلك فأصحاب الياقات المترهلة سيعرفون ذلك لأنهم ماهرون في السؤال والإستقصاء واستئجار الوكلاء السريين.
    "أنا ابن الحاج سلمان". أجبته ولم يكن في اليد حيلة.
    أومأ؛ " أنا شبهت عليك عندما دخلت المطعم عرفتك من مشيتك؛ فيك الكثير من صفاته".
    يعرفني، لقد وقعتُ في الفخ، وعليَّ أن أدفع مبلغ ماطفحوه، نهض وأدخل يده هذه المرة في جيبه الأمامي ،أخرج رزمة من النقود وقال لي حسابك واصل.
    انهدهشت فليس من طبعهم الكرم، فهم ينهبون خيرات البلاد والعباد، قلت على الفور: " أشكرك ياعم المفروض أنا أدفع حسابكم"، صارت لهجتي ناعمة تشبه في وتيرتها لهجة أصحاب الياقات المترهلة.
    رفض وقال لي: " سلملي على والدك وقل له يسلم عليك راضي أبو حسنه".
    خرجوا ولم يبقَ في صحني سوى نصف رأس بصل حشوته في فمي كتمت فيه حنقي ولجمت فيه رهبتي؛ يا إلهي ما هذا الكابوس؟
    غسلتُ يديَّ وفي خاطري سؤال يحاصرني:"راضي أبو حسنه" منو؟
    خرجت متوجها نحو محل عملي، وفي دخيلتي أبحث عن جواب لهذا السؤال، فناداني من الخلف أحدهم، "قد تستغرب من كلامه" قالها لي الرجل الذي كان في آخر المطعم، لا يبدو أنه من الزائرين.
    أجبته بنعم.
    قال لي: "هذا الرفيق كان يرعى أغنامكم حين كان شابا، لم تكن حينها قد سُجلت في المدرسة "، ثم ضحك ضحكة عالية أدخلت الرعب في نفسي لأنها كانت تشبه ضحكة الرفيق.
    لم أسأله من أين عرف ذلك لأن الهواء أزاح (غترته) عن رأسه فبان لي دون رقبته ياقة مترهلة.



    محمد المشعل - العراق
    نص جدا جميل..
    استاذ محمد المشعل
    تحياتي وتقديري لك .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,141
    المواضيع : 318
    الردود : 21141
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    وكأنك تقص علينا قصة حقيقية مررت بها ـ وقد أخذتنا معك بسردك القصصي الأخاذ
    وجعلتنا ندخل المطعم ونرى حسون وهو يخدم الجميع ويبالغ مع أصحاب الياقات
    المترهلة إتقاء لشرهم.
    وما أقرب ما يحدث في كل البلاد العربية من بعضها.
    أسلوبك تصويري تعبيري ولغتك محببة ، وتجلت براعتك في الحوار
    العفوي والسرد المتقن الجذاب.
    أحي ريشتك الذهبية وحرفك الثر.
    تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد مشعل الكَريشي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 870
    المواضيع : 89
    الردود : 870
    المعدل اليومي : 0.20

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سجاد الصالحي مشاهدة المشاركة
    نص جدا جميل..
    استاذ محمد المشعل
    تحياتي وتقديري لك .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكرا لك ايها الجميل العزيزنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    وكأنك تقص علينا قصة حقيقية مررت بها ـ وقد أخذتنا معك بسردك القصصي الأخاذ
    وجعلتنا ندخل المطعم ونرى حسون وهو يخدم الجميع ويبالغ مع أصحاب الياقات
    المترهلة إتقاء لشرهم.
    وما أقرب ما يحدث في كل البلاد العربية من بعضها.
    أسلوبك تصويري تعبيري ولغتك محببة ، وتجلت براعتك في الحوار
    العفوي والسرد المتقن الجذاب.
    أحي ريشتك الذهبية وحرفك الثر.
    تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تسرني أنها نالت إعجابكم .
    تحياتي ايتها الرقيقة الطيبة
    اعتزازي واحترامينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد مشعل الكَريشي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 870
    المواضيع : 89
    الردود : 870
    المعدل اليومي : 0.20

    افتراضي

    أشكرك من كل قلبي أستاذ عباس العكري
    دام لطفك أيها الطيب العزيز