★ مُوتُوا أَوْ مُوتُوا ★

كل ما حملت القصيدة مستحق وحمل بروعته المعاني الى اعلى مستوى
وايتوقفني هذا البيت وربما وجدت به ما يحمل معنى مباشرا ومعنى رمزيا في ان

مَا حَاجَةُ الدُّنْيَا لَكُمْ تَبًّا لَكُمْ
هَلْ كانَ يُنْجِبُ أُسْدَنَا الْأَغْنَامُ ؟!!

صدقت والله
يناء على ما نرى من حال وصلت له الامة وكأن لا اساد بيننا
شكرا لروائعك

حروف ركنت للإباء شامخة صادحة في بيداء قاحلة من ربيع الوجود حخبوسون في المقدس من الزيف حتى صدقوا ان السراب ماءً زلال .. لحرفكم ولشخصكم ارفع قبعة التقدير والاحترام .. كل الود

ربنا يعزك ويرفع قدرك أختي الفاضلة وجدان خضور
وأشكرك جزيل الشكر على مداخلتك الرائعة التي أسعدتني كثيرا
جزاك الله خيرا
وشكر الله لك
ودمت في حفظ الله

كل ما حملت القصيدة مستحق وحمل بروعته المعاني الى اعلى مستوى
وايتوقفني هذا البيت وربما وجدت به ما يحمل معنى مباشرا ومعنى رمزيا في ان

مَا حَاجَةُ الدُّنْيَا لَكُمْ تَبًّا لَكُمْ
هَلْ كانَ يُنْجِبُ أُسْدَنَا الْأَغْنَامُ ؟!!

صدقت والله
يناء على ما نرى من حال وصلت له الامة وكأن لا اساد بيننا
شكرا لروائعك

ربنا يرضى عنك ويرضيك أستاذي الحبيب محمد ذيب سليمان
وأشكرك جزيل الشكر على مداخلتك الرائعة التي أسعدتني كثيرا
تحيتي ومحبتي

قصيدة مزلزلة بمشاعرها وبجرسها الشعري القوي وتعكس روحا أبية ونفسا مقاومة للذل والضعة التي وصلت لها حال الأمة.
هي قصيدة تعبر عن موقف كل حر أبي من أبناء الأمة وتظهر آلامه وآلامه وتحتاج هذه المباشرة التي كتبت بها لمثل هذا المقام. وأراها تستحق التقدير والتقديم.

للتثبيت

تقديري

كعادتك لا تكتب الا ما يبهر فأنت شاعر تبدع وتتحف وجدان القارئ بجميل الشعر مبنى ومعنى
دمت بكل خير
خالص احترامي ومحبتي

والله أنت لهم وصوتك سوط حق يجلد ظهور المتخاذلين الذين أضاعوا كل شيء حتى كرامتهم، وارتضوا شعبا يقبل نعالهم وهو ممسوح الكرامة يرتدي ثياب الذل والمهانة...
أجدت وأحسنت وبارك الله فيك
تحياتي وتقديري

ذكرتني بقصيدة (نامي جياع الشعب نامي) للجواهري
ولكن الصوت هنا أعلى والغضب أقوى والعبارة أقسى
ولك الحق في ذلك، فالحال فاق تحمل أي حر أبي
نرجو الله أن يغير الحال ويوقظ الضمائر والمشاعر
لك تحية تليق بنفسك الأبية وشعرك الثائر

يَا أَيُّهَا النُّوَّامُ فَوْقَ بُطُونِكُم
نَامُوا عَلَى ذُلِّ النَّوَاصِي نَامُوا
كم هي المقدمة قوية وهادفة قد صورت حال العاصي المرتشي بكل دقة وإتقان..

والبيت الثاني أقوى:
لِمَ تَعْشَقُونَ الْإِنْبِطَاحَ مَهَانَةً
وتَمُرُّ فَوْقَ ظُهُورِكِمْ أَعْوَامُ

أما هنا:
مَا حَاجَةُ الدُّنْيَا لَكُمْ تَبًّا لَكُمْ
هَلْ كانَ يُنْجِبُ أُسْدَنَا الْأَغْنَامُ ؟!
بيت يفرز مرارة مفرطة وتقريعا واستنكارا..

وهنا قد تفجر قرار الروح دون تراجع بكل قناعة واقتناع:
مُوتُوا لَعَلَّ الْمَوْتَ يَغْسِلُ عَارَكُمْ
إِنْ مَرَّت الْأَحْدَاثُ والْأَيَّامُ
مُوتُوا فَبَطْنُ الْأَرْضِ أَوْلَى بِالَّذِي
يَشْقَى بِهِ الشُّجْعَانُ والْإِقْدَامُ

وهذا البيت يجسد تدابير السفسطائية بكل أهدافها وقوانينها الوضيعة:
رَكِبَ الطُّغَاةُ ظُهُورَكُمْ ثُمَّ ادَّعَوْا
أَنَّ الْخُرُوجَ عَلَى الطُّغَاةِ حَرَامُ

وهنا:
لَمْ تَنْطِقُوا بَلْ واسْتَوَيْتُمْ تَحْتَهُمْ
وكَأَنَّكُمْ فِي أَصْلِكُمْ أَنْعَامُ
شَنَقُوا لَكُمْ أَوْلَادَكُمْ لَمْ يَنْهَكُمْ
عَنْ رُعْبِكُمْ سِجْنٌ ولَا إِعْدَامُ
هَتَكُوا لَكُمْ أَعْرَاضَكُمْ لَمْ تَرْفَعُوا
رَأْسَ الدِّيَاثَةِ مَا اكْتَفَى الْحُكَّامُ
ما جاء في هذه الأبيات وما بعدها يوضح ما آلت إليه الأمة من تدهور وانحلال عند مزاولة وممارسة الخضوع والعبودية والهوان بكل انجذاب مقابل الرضى المزيف..

كانت قصيدة شديدة لها أهداف عديدة ، ذات صليل مزلزل لمن أراد أن يشد زمام الأوتار ويأخذ بالثأر..

قصيدة أشفت جروح الحرف والذات والنفَس..

شاعر له باع طويل في وصف كل الحالات مهما تشابكت وارتبكت..

أسجل هنا إعجابي وإقراري بأنكم من أبرز وأقوى رواد الحرف الرصين والشعر العربي الأصيل..

شكرا لهذه المواضيع السامية والروح الزاهية ولينبوع الإبداع والألق..
شكرا من القلب..

انشروها فضلا على مجموعة رابطة الواحة على الفيس فإنها تستحق النشر في كل زمان ومكان..

اعتزازي بكم أخونا الشاعر السامق //أحمد الجمل//

يَا أَيُّهَا النُّوَّامُ فَوْقَ بُطُونِكُم
نَامُوا عَلَى ذُلِّ النَّوَاصِي نَامُوا

لِمَ تَعْشَقُونَ الْإِنْبِطَاحَ مَهَانَةً
وتَمُرُّ فَوْقَ ظُهُورِكِمْ أَعْوَامُ

لَمْ يُلْهِكُمْ عَنْ جُبْنِكُمْ مَا إنْ بَدا
لَتَهَدَّمَتْ مِنْ هَوْلِهِ الْأَصْنَامُ

مَا حَاجَةُ الدُّنْيَا لَكُمْ تَبًّا لَكُمْ
هَلْ كانَ يُنْجِبُ أُسْدَنَا الْأَغْنَامُ ؟!!

مُوتُوا لَعَلَّ الْمَوْتَ يَغْسِلُ عَارَكُمْ
إِنْ مَرَّت الْأَحْدَاثُ والْأَيَّامُ

مُوتُوا فَبَطْنُ الْأَرْضِ أَوْلَى بِالَّذِي
يَشْقَى بِهِ الشُّجْعَانُ والْإِقْدَامُ

رَكِبَ الطُّغَاةُ ظُهُورَكُمْ ثُمَّ ادَّعَوْا
أَنَّ الْخُرُوجَ عَلَى الطُّغَاةِ حَرَامُ

لَمْ تَنْطِقُوا بَلْ واسْتَوَيْتُمْ تَحْتَهُمْ
وكَأَنَّكُمْ فِي أَصْلِكُمْ أَنْعَامُ

شَنَقُوا لَكُمْ أَوْلَادَكُمْ لَمْ يَنْهَكُمْ
عَنْ رُعْبِكُمْ سِجْنٌ ولَا إِعْدَامُ

هَتَكُوا لَكُمْ أَعْرَاضَكُمْ لَمْ تَرْفَعُوا
رَأْسَ الدِّيَاثَةِ مَا اكْتَفَى الْحُكَّامُ

دَاسُوا كَرَامَتَكُمْ فَلَمْ تَتَأَلَّمُوا
حَتَّى افْتَرَتْ فِي سَحْقِهَا الْأَقْدامُ

وَضَعُوا نِعَالَ الْجَيْشِ فَوْقَ رُؤُوسِكُمْ
قُلْتُمْ نِعَالُ جُيُوشِنَا إِنْعَامُ

دَكَّتْ جُيُوشُ بِلَادِكُمْ هَامَاتِكُمْ
لَمْ تَخْتَلِفْ مِنْ دّكِّهَا الْأَوْهَامُ

سَرَقُوا لَكُمْ أَقْوَاتَكُمْ وَدَوَاءَكُمْ
حَتَّى تَفَشَّتْ فِيكُم الْأَوْرامُ

قَتَلُوا لَكُمْ أَحْلَامَكُمْ حَتَّى اخْتَفَتْ
مِنْ كُلِّ قَامُوسٍ لَكُمْ ( أَحْلَامُ )

لَمْ تَشْتَكُوا مِنْ أَيِّ أَيِّ مُصِيبَةٍ
حَتَّى وإنْ صَلَّتْ بِكُمْ ( أَنْغَامُ )

مَاذا دَهاكُمْ أَيُّهَا الْجِيلُ الَّذِي
يَخْزَى بِهِ التَّارِيخُ والْأَقْلَامُ ؟!!

تَاللَّٰهِ لَا لَنْ تَصْلُحُوا إِلَّا بِمَا
صَلُحَتْ بِهِ الْمَوْتَى أَو النُّوَّامُ

الله! ثم الله!
لا يثلج الصدر شيء كقول الحق . فكيف إذا كان هذا القول شعراً رائعاً نابعاً من منابع الصدق والشجاعة ؟!
حييتم دائماً. ولكم المجد
وبارك الله فيكم

يَا أَيُّهَا النُّوَّامُ فَوْقَ بُطُونِكُم
نَامُوا عَلَى ذُلِّ النَّوَاصِي نَامُوا

.....

تَاللَّٰهِ لَا لَنْ تَصْلُحُوا إِلَّا بِمَا
صَلُحَتْ بِهِ الْمَوْتَى أَو النُّوَّامُ

مطلع محفز وخاتمة مدهشة ، لا فض فوك أخي أحمد ..

دام لك الإبداع والتألق ، تحيتي