٢ أبريل، 2020
ما لاقتحام مرارتي أنحائي
تلقي عليّ غلالة الدهماء
يتعربشون على معارج عزّتي
ويؤملون خلاصهم ببلائي
وأنا الحكاية وانبعاث مدائني
في البدء كان، فما لهم بسمائي
ربّ الحضارة لا حدود لرفعتي
أفأنحني والمجد في أرجائي؟
إن لاح طيف وبائهم في ساحتي
فأنا البقاء وداؤهم لفناء
وأظل إيزيس العنيد قرارها
في سدرتي أعلو على العلياء