تتسلقين عبر المروج عازمة على ايقاعي بشباكك المغلقة بأحكام , ما زلتِ في زوبعة الصمت تنجدين روحك بانتفاضاتٍ من ورق , مستعدةٌ انتِ كي تهبي الحرير والمرجان لمن يجلب لكِ مشاعري وتبخيريها وتقرأين عليها الهمهمات لتعيدي صياغتها مرة أخرى كي تكون جاهزة للأحتراق جيداً هذه المرة . متعلق بكِ انا ..كنجمة في السماء راودها الحلم ذات ليلة ان تهبط للقاع , لكنها لم تنسلخ الا بانسلاخ الضوء منها . كوردة ان رامها كف المزين للأعراس بدت هزيلة., كشجرة اللوز في عمق الوادي تهرول نحو الجذور بخطىً متعرجة , كورق الحائط في بيتكم ان انتشلتني يد المرمم ليسرب بدلاً عني أصباغا ملونة . أتكور شاحذا نظرةً من عيني حبيبتي ..متعلق بكِ أنا ..كما العقد الذي لا تتركيه ليل نهار..إن حاولت لمسه نهادى فانطوى كومة من قش , كما العطر الذي يملئ المكان لو انه أقيل لغدا مهبولاً بلا رائحة.. متعلقٌ ..كتشابك النظرات , كتعلق الاحزان بين ضلوعي ..والألم ..لاهبة هي أحزاني, كم جالست نهر القريحة تستجدي ارتواءاً من فصيح وبيان, كم حاولت فهم التمرد كونه يفضي لتلميع الحقائق أو يهيب الروح كي يبدأ فيّ المهرجان....روحي انا ساعةٌ جدارية , الكل يفهم ما هو عليها من زمن لكنها لا تعرف سوى انها تدور لأنها يجب ان تدور ..! مرغي هذه المشاعر بالتراب..إسحقيها أو دلليها ..لكِ هي ..مازالت تهوى تلكَ المشاعل . لم اعد احتمل الخيبات يا ذاكرتي ..كنت مدمن حزنٍ............والآن مدمن الم.
............
إحسان