قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
كنت في مقتبل الحياة محبا للمغامرة والانطلاق حتى أني أذكر حلما أضحك عليه الان حين قرأت في كتاب المطالعة أن سكوت و فريقه ماتوا في رحلة قطبية لمركز الأرض و قلت سأفعلها عندما أكبر
سرقتنا الحياة و العائلة والزواج من تلك الأحلام والقصيدة حصيلة تلك الذكرى
ممتن جدا لثنائك العذب و بإذن الله سيكون القادم أجمل
واحدة من أجمل قصائدك يا شهريار الشعر فلله درك شعرا وشعورا، حسا وجرسا، وفكرة وعبرة!
القافية هامسة تعكس الحالة الوجدانية الواجدة، والتراكيب عفوية منطلقة بلا قيود والجرس فيها ممتد ليزيد من تجسيد الوجد، ثم تأمل وجداني وحكمة عميقة وثقة كبيرة بالخالق عز وجل!
و البـاب مفتـوحٌ و سجني داخـلي
أقسى سجون الأرض سجن اليأسِ
و حـديقـتي جيـش الحيـاة احتلهـا
مـحـتـلـةٌ يـا روح مـثـل الـــقـــدسِ
الله الله!
هي قصيدة من أكمل وأجمل قصائدك وتستحق التقدير والتقديم فلا فض فوك!
للتثبيت
ودام ألقك وإبداعك!
تقديري
الله الله الله
رااااائعة بكل المقاييس
سلمت يا شهريار الشعر وسلمت يمينك
وأسعد الله كل أوقاتك
تحيتي وخالص محبتي
تقدير حتمي لهذه الرائعة منك أخي شاهر الحربي
حقا أطربت وأمتعت .
في قولك :
لــم تـبـق لـــي إلا ابـتسـامـة نــادلٍ
أو ضــحــكــةً كــذابــةً بــالــكــأسِ
أظن هنا يجب رفع المستثنى "ابتسامةُ نادلٍ" ويكون فاعلا للفعل "تبق" ؛ لأن المستثنى منه غير مذكور في كلام منفي ، وبالتالي يرفع ما يعطف عليه "ضحكةٌ كذابةٌ"
تحيتي ومودتي
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
حين تمنحنا القصيدة موسيقى تعزف على أوتار الروح أنغاماً تطرب لها الذائقة، من خلال عملية التكرار لحرف جرسي وهو حرف السين وقد تكرر 31 مرة قياساً على عدد الأبيات الشعرية التي تساوي سبعة عشر بيتاً، فإنها تمنح النفس السكينة والهدوء والتأمل بين أروقتها البارعة، وهذا يعتبر إنجازاً عظيماً وثماراً طيبة لمائدة الشاعر الشعرية، وهذا بحد ذاته وجبة شعرية دسمة..
لأن عملية التكرار عندما تبلغ أكثر من عدد الأبيات، فإنها تكتب للموسيقى روحاً ونفحات طيبة ارتوت من حوض ومعين الشاعر البارع، فمن يُطرب النفس فقد سقاها الأنغام والألحان العذبة..
يلاحظ في هذه القطعة الفنية تكرار الأصوات المهموسة ومنها حروف السين؛ عبرت كلها عن لحظات الحزن والأسى، ليعزز الشاعر لوحته الشعرية بمزيد من الأصوات الهادئة التي تنسجم مع حالته الشعورية، ففي الهمس ليونة وخفاء. فهذا التتابع لأصوات المهموس، أعطى همساً عذباً وراحة وليونة، ففي هذا التكرار لهذه الحروف يؤدي وظيفة صوتية، بالإضافة إلى المعنى الذي تزاوج مع هذه الأصوات، لينم عن قدرة الشاعر على توظيف هذه الحروف، ليخدم بصفته المهموسـة الحالة النفسيـة للشاعر، حالة الهـمّ، والحزن، والألم المكبـوت الذي خالط قلبه، ليخرج به من دائرة الإحساس إلی بؤرة الشعر الرزين..
عدا عن نفحات التكرار وموسيقاها العذبة، فقد استطاع الشاعر خلق الصور البارعة المبتكرة وما تحمل من استعارات جميلة وتشابيه راقية أضفت على القصيدة رونقاً عذباً، لتكتمل سحرها الغير متكلف بانسيابة وأسلوب راقي بديع..
الساعر الكبير الراقي
أ.شاهر حيدر الحربي
بورك بقلمكم البارع وحرفكم الراقي
ودمتم بصحة وعافية وسعادة