أحاسيسي
مسجاة يضاجعها الصقيع،
و لي ملامح لم تعد تأوي إلى حيث المرايا...لم تعد تأوي
فأفكاري مهربة...و أوزاري معلبة
يسود سهولها و وهادها الدم،
فاسمحوا لي إن رمى قدري
إليكم بي من الصدإ الزنيم ،
و عذركم
إن سُقتُ مزن الموت نحو ربوعكم،
فأنا يئستُ و لم أعد
و الله أدري من أنا.