من للدّيار وقدْ نأى عنها الأُلى
كم أشعلوها حجّة ً وبيانا ؟!
الدّار قفر ٌ بعدهمْ فكأنّها
طلَلٌ أَوَانّ بناءَها ما كانا
ولّى عَنَادِلُها وكم ذا أطربوا
فيها القلوبَ ومتّعوا الآذانا
ما حُمِّلُوا لكنّهمْ حَمَلوا وَكمْ
رفعوا الّلواء ووطّدوا البنيانا
أنَا مِنْهُمُو عُودٌ تَتَبّعَ أصْلَهُ
بانٌ سعى نحو السحاب فبانا
قالوا : إذا ما لِنْتَ نِلْتَ فقلتُ: لا.
..من لان في يوم العزيمة هانا
:لا الدّار داري,, لا ,,ولا سكانُها
أهلي إذا لم ينهضوا إخوانا
يا دار قد هجرت طيورك أيكها
قهرا وما عرفت سواك مكانا