المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر عبد العزيز
ولا بد لي لكي أكتب شعرا من دافع قوي يدفعني إليه دفعا ، ويأطرني عليه أطرا ، وسبحان الله ! كلمات طيبة من شاعرنا العمري ، ومنحه لي لقب (شاعر) على قلة ما أنظم ، تدفعني لنظم هذه القصيدة على عَجَلٍ ، وبلا روية .
الْفَضْلُ يَا (عُمَرِيُّ) أَنْتَ مَعِينُهُ = وَالشِّعْرُ أَنْتَ غِنَاؤُهُ وَأَنِينُهُ
أَ(سَمِيرَ) أَوْطَانٍ يَصُوغُ بَيَانَهُ = كَأْسًا هَوَاهُ مِزَاجُهَا وَحَنِينُهُ
يَسْتَنْهِضُ الْمَوْتَى وَيَنْفُضُ عَنْهُمُ = مَا رَانَ مِنْ يَأْسٍ تُمِرُّ سِنِينُهُ
لَا يَعْرِفُ الْخِذْلَانُ أَيْنَ سَبِيلُهُ = وَالضَّيْمُ غَرْقَى فِي إِبَاهُ سَفِينُهُ
أَسَدٌ يَكُرُّ إِذَا تَوَلَّى فَأْرُهُمْ = هَذِي جُحُورُهُمُ وَذَاكَ عَرِينُهُ
فَيَسُلُّ مِنْ دَمِهِ حُرُوفًا كَالْمُدَى = تَغْتَالُ طُغْيَانَ الدُّجَى وَتُهِينُهُ
الْحِلْمُ دَيْدَنُهُ ، وَخَفْضُ جَنَاحِهِ = لِذَوِي الْخِلَافِ يَرُوقُهُ وَيَزِينُهُ
أَبْلَى النُّهَى فِي عِشْقِ لَيْلَى شَاعِرٌ = وَ(سَمِيرُنَا) صَدْقُ الْغَرَامِ رَزِينُهُ