إسقاط صفة الرجولة.
أيها الرجل الأصيل، عندما تخشى الله تعالى في المرأة ــ مهما كانت درجة العلاقة التي تربطك بها ــ
وتكون لها العون والسند في الحياة ؛ ثق تماما بأنك وصلت لمرحلة القمة في الرجولة والشهامة والنبل .
* تسقط رجولتك عندما ترفع صوتك على والديك أوتنهرهما.
* تَسْقُطُ رجولتك عندما تهين زوجتك وتؤذيها استخفافا وتعسفا وظلما.
* تسقط رجولتك عندما لا تحمي المرأة في شخصها وكرامتها وحقوفها وعرضها.
* تسقط رجولتك عندما ترضى للمرأة السفور والتبرج وتعينها على السقوط في مزالق الفتنة.
* تفقد رجولتك عندما لاتحقق قوله تعالى : " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ
بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ..." سورة النساء (34).
حذاري من إسقاط صفة الرجولة الحقيقية ، التي ميزك الله بها أيها الرجل ، والتي تقوم على مجموعة من الخصال والسجايا الحميدة التي ذكرت في الكتاب والسنة : ( كالمسؤولية والتطهر والتزكية والإيجابية والفعالية والجدية والتعالي والوفاء والصدق ) . إن تفريطك في رجولتك يجعلك تتجرع مرارة المذلة والهوان والخزي والتفاهة .
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.