ديـــارنــــا حـــرّقــــتْ بــالــنـــار فـــــــي عَــــنَــــتٍ
مـــن وهْـــد بـغــدادَ حـتّــى راسـيــات سَـبَــا
دمــشْــق تــنْـــدب مـوْتــاهــا عــلـــى عــجـــلٍ
والــعــلْـــجُ يــنْـــحـــر فــــــــي مــيـــزابـــه حَــلَـــبَـــا
والـقـدس مـــن دنـــس الأنـجــاس مـرْهـقـةٌ
والـمـسـجــد الـعــمــريّ الـطــاهــر انْـتَـحَـبَــا
لـــبـــنـــانُ وا أســــفـــــي لـــلـــفــــرْسِ مـــرتـــهــــنٌ
يـغـتــالــه جَـــعِـــدٌ , دربَ الــخــنــا انْـتَـجَــبَــا
أمّـــــــــا طـــراْبـــلْــــسُ فـــانْـــهــــارتْ مـــــودعـــــةً
إشـــراقــــة الــثَّــغْـــر والإصـــبــــاحَ والـشَّــنَــبَــا
خارطة من الوجع والانكسار المؤلم طوّف بنا حرفك الجميل عليها
فما رأينا إلا ما يدمي القلب ويدمع العين شاعرنا المبدع!
فرج الله عن المسلمين وبلادهم الهمّ أخي الحبيب الشاعر المبدع
بشار عبدالهادي العاني.
دمت متألقًا.
محبتي وتقديري.