جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الأديبة النبيلة ربيحة
تحية كبيرة وود..لقد أثريت هذا المواضيع من جوانب شتى...إننا لسنا ملائكة..بشرٌ نصيبُ ونخطىءُ...وأبناؤنا الذين خلقهم الله على صورتنا كذلك...فلو نظرنا في التربية الإسلامية...لقال لنا الرسولُ (أو عليٌّ) صلى الله عليه وسلم: لا تقسروا أولادكم على أخلاقكم...فقد خلقوا لزمانٍ غير زمانكم...لو علمنا أبناءنا أن يقوِّموا أخطاءنا التي يرونها...بالحجة والحكمة...لقبلوا منا تقويم أخطائهم بالحكمة والموعظة الحسنة...علينا ألا نستطيل على أولادنا في بروج عاجية..علينا أن نشركهم في حل مشاكلنا...وان نشارك في حلِّ مشاكلهم!
تقديري الكبير لموضوع تربويٍ هو نبراسٌ يقودُ إلى تربية قويمة!
أخوكم
كنت أقرأ في قسم القصة من دقائق فقط قصة للكاتبة نادية محمد الجابي تتحدث عن خيبة أم تنتظرأبناءها في زيارتهم الأسبوعية لها، لكن حياتهم تسرقهم منها فتعود بخيبتها لوحدتها
وتذكرت عندها أني كنت قرأت هذه المقالة في إحدى المرات قبل اشتراكي في الواحة، فجئت أبحث عنها في الأقسام الفكرية لأطرح على صفحتها تساؤلي
هل كانت الأم ستشعر بتلك الخيبة لوكان عالمها مليئا بما يجعلهم جزءا منه وليس كلّه طالما أنها جزء من عوالمهم وليست عوالمهم كلّها؟
سيرى الأبناء في تساؤلي تطرفا، وسيرى فيه الأباء مبالغة لأننا نشأنا على أن لا نفكر خارج الصندوق ، فماذا لوفكرنا؟
أسعدني أن كاتبة المقالة طرحت فكرا خارج الصندوق بشكل نادر
وأسعدتني قراءتك للمقالة من هذه الزاوية تحديدا "هل كانت الأم ستشعر بتلك الخيبة لوكان عالمها مليئا بما يجعلهم جزءا منه وليس كلّه طالما أنها جزء من عوالمهم وليست عوالمهم كلّها؟"
نعم غاليتي .. حين يحصر الكبار عوالمهم في أبنائهم تقتلهم الخيبة بهم إذا يعيشون عوالمهم لأن لهم فيها نصيب بقدر، وتحقيق التوازن المنصف لهما معا يكون بالمعادلة البسيطة جدا .. أن تتسع عوالم الكبار عن حصرها بالأبناء
فيض شكري لقراءتك الواعية
دمت بخير
تحاياي
معضلة صعبة حلّها لا يكون بإعادة صياغة التفكير، فجميع النظريات عاجزة أمام البناءات النفسية المعقدة، وتعديلها يبدأ من جيل الشباب قبل أن يصبحوا كبارا ، فيقدمون لأنبائهم مع التربية التي يعترفون فيها بحق الأبناء بالاستقلال القدوة بعرض فهمهم لحق آبائهم بالاستقلال، ليستفيدوا من هذا الحق عندما يصبحون كبارا
أعجبتني المقالة بفهمها لحق الإنسان بالحياة
تقديري
*********************
كل عام وأنتم بخير أختى الفاضلة ربيحة الرفاعى
هذا الموضوع غاية فى الأهمية وخاصة لو نظرنا له من زاوية تربية النشأ ( تربية الآباء للأبناء وحيث سيصير الأبناء آباء من بعدهم )
ومن خلال النشأة السليمة منهم لن يصبح الأمر صعباً ولا مستحيلاً .
نحن مسلمين أنزل الله لنا منهج وشريعة فى كافة الأمور .. مافات وماجدّ أو يستجد
وكل راعٍ مسؤول عن رعيته .. والآباء مسؤولين عن الأبناء وسيحاسبون أمام الله عن ولايتهم لهم وقوامتهم عليهم
إن كانت نشأتهم لهم صحيحة فسوف تتعاقب الأجيال عليها .. وإلا فالهوة ستكون سحيقة
.......
هى معادلة غير مستحيلة إذا تخلى كل طرف منهم على أنانيته فلا يمنع أحدهما الآخر من استقلاليته
ولا يتركه بدون رعاية ـ ويجب أن نتذكر قول الرحمن: ( وبالوالدين إحسانا)
مقال رائع ومهم ومفيد ـ فبارك الله فيك.