قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة نظرية الخليل بعينَـيّ صاحب عروض قضاعة لا بأعينكم» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
ومضة ذات رمز دلالي للطبيعة البشرية والعلاقة الإنسانية ، وفي الإهداء ووصف العقد رمزية الأحلام النقية الوردية التي يحلم بها المحب أو يعدها لمحبوبه ، وفي انفراط العقد وتساقط حباته واحدة فواحدة دليل خذلان متتابع وفقدان للمشاعر البراقة التي خلقتها الوعود والأحلام. ثم جاءت الخاتمة التي رأيتها الأهم في هذه الومضة خصوصا وأنه لم يتم الإشارة مطلقا لسبب انفراط العقد إلا أن يكون غيرته من اهتمام العيون بها وهي عدم التفاتها إلأى الحبات البيضاء الناصعة بقدر حرصها على أن تبحث عن الحبة الحمراء والتي أرى أنها جاءت هنا ترمز إلى القلب لتجده يدوسه بكل حقد وانتقام.
إنها ومضة تحمل رسالة تذكرني بقصتي بمعروف التي تقول لماذا لا يكون التسريح بالمعروف كما الإمساك بالمعروف، ولماذا يتحول الحب إلى حرب والود إلى حقد؟
تقديري
الحب والنقاء والغيرة في عقد واحد قدمه له
وأنا لا ألومه لسحق الخرزة الحمراء بعد أن فرطت هي في العقد وتركت حباته تنفرط
شكرا لك أختي
بوركت
بسرد موجز ومكثف قصصت علينا قصة طويلة لقلبين متحابين( الخرزة الحمراء)
وأيام من الحب والصفاء( حبات بيضاء) ـ ولكن الغيرة وحب التملك دخلت قلبه
من نظرات الناس لها .. فانفرط الصفاء وتبدل الحال.
بحثت عن المشاعر التي كانت بينهما لكنه داس قلبها بكل قسوة.
ومضة راقت لي بما حوت من إضمار وتلميح وإيماء.
دمت بكل خير.
سحق الحبّّ الذي كان بعدما انفرطت حبّات العقد، ولم يعد ما يربطهما
قصّ جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي