فنانٌ ذاق الأمرين ..ولم يغادر..فهنيئاً لدرعا به
باقٍ أنا
كانت له الأحلام يرسمها..
على صخرٍ تَغنَّى في زمان الفتح بالعهد المجيدْ
صقلت أنامله تقرُّح وجههِ
فبدت حجار مدينةٍ عشقته يوم أَحبَّها حبَّ المُريدْ
تُعطي الطفولة ملمحاً وصدى وللوطن التليدْ
يا سعدُ إنَّ القدس باقيةٌ بوجدك تستمدُّ الصبر من آهات درعا..
والرباط من الوريد إلى الوريدْ
هي في زمان الغدر تنتفض الإرادة من جديدْ
يا سعدُ إنَّ القدس باقيةٌ..
يعانق ظلُّها بصرى وأمجاد الوليدْ
باقٍ أنا..
قد قلتَها..
والقول قد يَفِلُ القساوة بالحديد من الحديدْ
فلك العيون وماؤها
ومواسم الزيتون..أيَّامُ الحصيدْ
ولك البلاد وخبزها
وسنابل القمح وأجراساً تَدقُّ بيوم عيدْ