++ أفديكَ بحياتي ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كما في كل مرة!» بقلم نغم عبد الرحمن » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال عالم الأقزام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. إضاءة على رواية "في فم الذئب"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» شهداء يوم عيد الأضحى بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ثلاثة أعمال ليس لهم أجر.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» * في أسماء البعض من النقود العثمانية القديمة*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» *هَمَدَتِ الْمَدِينَة* قصيدة نثرية» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» هذا هو الحب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
تراقبه : وهو يتسلل إلى غرفة نومه متأخرا كالحرامي
تقرأ حركاته .. الغير موزونة وتدل على سكره أو تخديره
تمضغ كلاما بين شفتيها .. فهى ترى أن لا فائدة من التعارك معه
تقرر مالذي ستفعله .. وتبتسم في صمت
تبيع ملابسه .. لتأكل بثمنها .. ولتعاقبه
الومضة مقالة نقدية عميقة
سلم يراعك.
باع كرامته قبل أن تبيع هي ثيابه
القاص: الفرحان بو عزة
من أجمل الأقلام حقيقة
دمت مبدعا
وفـــاء
https://www.facebook.com/profile.php?id=100009429438817
أن تشتري لحما وخضارا يعني أنه يغفل واجبه في إعالة أسرته
وأن تبيع ملابسه يعني أنه لم يترك لها ما تبيعه
وأن يعود متسللا بتلك الكيفية يعني أنه كان فيما يدعو للخجل
وأن تراقبه من بين جفنين مسدلين دون تعليق يعني أنه فقد أي مكانة له عندها تستدعي مراجعة
قصة قصيرة جدا، من العيار الثقيل جدا، لكل عنصر في مشهديتها دلالاته التي لا يصح تغيبها عن النص
لحرفك ألق لا يفوّت، ولقصّك متعة قراءة وغائية عالية
دمت بروعتك أديبنا
تحاياي
خرجت..باعت،و اشترت..لأنه أهمل و نام.
هذا واقع الكثير من الأسر العربية التي تتولى فيها المرأة مسؤولية أسرتها، فتخرج..فتبيع، و تشتري..لأن صاحبنا أهمل، ونام.
المبدعة المتألقة ربيحة تحية طيبة ..
كثيرا من الأزواج يجدون راحتهم عندما تتولى الزوجة كل مهام البيت ، وكثيرا من الأزواج يتركون قدرا من المال فوق الطاولة كل صباح ،
لكن هذا البطل له سلبيات كثيرة منها الإهمال ، وعدم تحمل المسؤولية ، والتأخر ليلا ...
شكرا على قراءتك المركزة والهادفة كعادتك أختي الكريمة .. اهتمام أعتز به ..
مودتي وتقديري ..