قُبْحاً لمنْ ظنَّ السّناءَ سَرابا
...................ورِمى بغير تبصُّرٍ مُغتابا
تبّاً لزنديقٍ يُوالي كاذباً
...................ويُمالئُ الشُّذاذَ والأغرابا
سُحقاً لنا والجهْلُ ينخرُ عظمَنا
..............ويصيرُ في زمن الخنا إرهابا
كلُّ المَعاني في الضلوعِ جمارُها
.............ومن المعاني ما يكونُ حِرابا
في القلبِ يغرزُها الأبالسُ جملةً
...........والخنجرُ المسمومُ يغرسُ نابا
لكنَّ رَبّاً في السَّماءِ مُتبِّرٌ
...............كيْدَاً سَيفضحُ عاهراً كذّابا
بعدَ العُلوِّ سينكفي متغطرِسٌ
...........في القدسِ يجرعُ ذلَّةً وعَذابا
هيَ ذرْوةُ التَّمحيص تكشفُ مَعْدناً
............وتميِّزُ المدْسوسَ والمُرتابا
اللهُ بالمرْصادِ يحمي بيتَه
............. فهو العليمُ يُهيِّئُ الأسبابا