..
لماذا يتحول الورد إلى طماطم، والعطر إلى زيت قلي!
كانت تتساءل وهو يناولها السلة، ورائحة عرقه
وقبل أن يخلع ملابسه استخرجت منه أجنحة
وحلَّقَتْ
نظرات في تفسير قوله تعالى ( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ )» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» حسن يتحدث لماذا قتل الشعب السوري ويدعم غزة» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
..
لماذا يتحول الورد إلى طماطم، والعطر إلى زيت قلي!
كانت تتساءل وهو يناولها السلة، ورائحة عرقه
وقبل أن يخلع ملابسه استخرجت منه أجنحة
وحلَّقَتْ
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يبدو أن السأم قد حوله إلى شخص ذو نقائض و نقائص وقتية ، كونه أهمل الافضاء بما عنده من مشاعر و التقيد بمسئولياته الأسرية لا يعني مطلقا أنه فقد لذة الانطلاق نحو التغيير ..بل يحتاج إلى امرأة تعيد له لذة الحياة ..
فالمرأة بيدها مفاتيح السعادة ..
ومضة اجتماعية هادفة ..سلمت أناملك أستاذ مصطفى الصالح ..
دمت بخير و عافية .
تحاياي.
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ
جميلة ومضتك اسعدك الله
جميل أن تحلق بأجنحة
بدلاً
من بساط الريح
تحية للصديق الغالي
نص جميل في فكرته وصياغته ،بني على التساؤل والارتياب ،تتضمن قسطا من البحث عن حقيقة ما ،اعتمادا على خلخلة الواقع المألوف الذي تحول إلى غير المألوف ،وكأنها صاغت مفهوما جديدا للحياة اليومية التي تجمعها بزوجها ،حياة يقبع في جوفها نوعا من التحول والتشكل والتقلب والتراجع في تدبير زمنين مختلفين :زمن الورد والعطر ، وزمن الكد والجهد للحفاظ على الحياة والاستمرار ،زمن بداية الزواج ،وزمن آخر الزواج ،فلم يعد ورد يهدى ،ولم يعد يفوح داخل البيت ، فحالة الانتشاء والإشباع النفسي الذاتي والنفس قد ولى ، نظرا لعوائق كثير :ضعف البدن وفتور الحركة والحيوية ، فلم يعد طعم للحياة بعد انقضاء مرحلة الفتوة والطراوة ، وحلت محلها مرحلة السعي فقط نحو الغذاء البسيط الذي يتكون من الطماطم المقلي لضمان بقاء الحياة ،لقد شهدت حياة الزوجين تحولا كبيرا ،بل عدة تحولات مست حياتهما الاجتماعية والمعنوية والمادية والنفسية والذاتية ، كأنهما رجعا إلى نقطة البداية مع اختلاف كبير للنهاية التي تخلو من كل ما ينعشها..
بطلة تعيش نوعا من التأسي على انقلاب حياتها ،فلم تتبرم ولم تشك إلى زوجها ،ولكنها تتذكر وتتخيل ، فشتان بين قفة الأمس وقفة اليوم ، فكلما ناولها السلة لم تنظر إلى ما فيها ،لكن تنظر بمخيلتها وذاكرتها إلى حياة الأمس ومقارنتها بحياة الحاضر ، سئمت القلي ،وسئمت الطماطم ، حياة رتيبة تجلب الملل والقنط وكره الحياة ،فكانت تجد متعتها في التحليق نحو الماضي المجيد، فخلقت في مخيلتها متعة جديدة ،وحولت بفكرها عرق زوجها إلى عطر من نوع خاص قد يجدد الحياة وقد يجعلها أن تكتسب أجنحة تستطيع أن تجاري بها مستوى قوة زوجها المكد والمثابر الذي ما زال يفور قوة وحيوية ....
فمن خلال نسيج لغة النص وبنائه المحكم جاء هذا النص الجميل يحمل ديمومة الزمن مع رصد عدة تحولات تحدث في حياة الإنسان ،يتأرجح بين الماضي والحاضر ،بين النائي والقريب ،بين الذهاب والإياب ،بين الواقع والمتخيل ،بين البهيج والحزين ،بين الساكن والمتغير .. نص ممتلئ بالدلالات تتراوح في عمقها بين الظاهر والمغيب ،ظاهر الكتابة اللفظية قد تخفي وراءها معاني جديدة كلما فركنا النص ،وأعددنا له مفاتيح جديدة للدخول في عمقه وتجاويفه المضيئة بعيدا ..
جميل ما كتبت أخي مصطفى ، اعذرني على ثرثرتي وهذيان فكري ..
محبتي وتقديري
قد تتحول اﻻشياء من حولنا ولكن ذلك ﻻ يفقدها صورتها اﻻصليه
فتغيرها له مذاق مختلف قد يزيد من لذتها
رمز وعمق وجمال في تنسيق الحرف لتتحول الفكرة الى زهرة فواحة
بورك اليراع
كل التقدير