وأنت يا وطنًا في حجمِ لؤلؤةٍ=لك المجراتُ مُدّتْ في الفضا الرحبِ
لأنه سُرَّةُ الأكوانِ مذْ دُحيتْ=وآخرُ السطرِ في دينونةِ الحقُبِ
فاعضُضْ على التربةِ الحمراءِ مصطبرًا=فكم بها من شهيدٍ عابقٍ ونبي
وماذا بعد هذه الخاتمة المدوية .. إلا أن ندعو للشاعر بالخير .. وأن يديم إطلالته المشرقة بالإبداع ..
تقبل تحياتي شاعرنا الكبير .