قبضتُ عليكِ:
غيوم الفكر تملأ أجواء العكر المحلقة بها أبخرة الواقع حوله، وهو غارق في شيء يحيط به اللاشيء، أو لا شيء يحط به الشيء.
فجأة جحظت عيناه ، افترّ فمه عن بسمة زهوّ عارمة، شبك كفّيه ثم صاح:
أخيراً، قبضتُ عليك يا نفسي.
صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
قبضتُ عليكِ:
غيوم الفكر تملأ أجواء العكر المحلقة بها أبخرة الواقع حوله، وهو غارق في شيء يحيط به اللاشيء، أو لا شيء يحط به الشيء.
فجأة جحظت عيناه ، افترّ فمه عن بسمة زهوّ عارمة، شبك كفّيه ثم صاح:
أخيراً، قبضتُ عليك يا نفسي.
الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب
حين نتيه عن الحقيقة وهي أمام ناظرينا .. حين تغم الحقيقة ابخرة الزيف لا بد أن تضيع النفوس ..
مشهد قصصي جميل ومعبر اجدت تصويره اديبنا الفاضل .
تحياتي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
تتيه النفس حد الضياع مع ضياع الحقيقة وقلما نتمكن من القبض عليها لتستعيد كينونتها
اختزالية رائعة برعت في التقاطها وصياغتها بمهارة أديبنا الفاضل
شكرا لك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
ومن يقبض على فكره ويتمسك بذاته لن يتوه في ضبابية المتناقضات التي أغرقتنا
مكثفة وعميقة بجمال
بوركت وكل التقدير
ضاعت نفوس كثيرة في زحمة التّشرذم... والفائز من يحافظ عليها
قصّة مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
جميعنا يعيش لحظات تأمل كهذه بحثا عن نفسه
ومن يتمكن من القبض عليها هو الناجح
شكرا لك أخي
بوركت
هي رحلة البحث الخالدة عن الذات ..
غير أني أحبذ لو اقتصرت في الخاتمة على: قبضت عليك. لتفتح بابا واسعا للتأويل.
دام قلمك أديبنا الفاضل.
وما أجمل أن يجد الأنسان نفسه في رحلة البحث عن الذات
فالألام العظيمة هي التي تبني الانسان و تجعله يري نفسه علي حقيقتها.
ومضة عميقة ومؤثرة
دمت بكل خير.