السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملحوظة واحدة هنا وقد أتفق مع الأخ عبدة فايز في نسب هذه القصيدة , ومعروف عن الإمام الشافعي رحمه الله وكافة الأئمة الذين وضعوا المذاهب أنهم كانوا يفقهون ياللغة العربية ,
فكيف وهنا في هذه القصيدة هذا البيت
وغارت نجومٌ واقشعرت كـواكـب ** وهتك أستــار، وشــق جيـــوب
والقصيدة هي على بحر الطويل وضربه فعولن , روي القصيدة ( باء مرفوع )
لكن في هذا البيت ( جيوب ) حكمها الجر بالإضافة ( جيوبِ ) وهنا لا تتفق مع ضروب القصيدة التي جاءت ( برفع الباء بالضم )
المهم , لا أظن مسلما لا يحب آل البيت , ولكن التطرف ليس من مبادئ وتعاليم الدين الحنيف , وما نراه اليوم من شعائر ما هي إلا دخيلة على الدين الإسلامي الهدف منها تعزيز التفرقة وتشويه الدين الحنيف.
وإذا أردنا أن نبقى نبكي وننوح على أعلام الرسالة الإسلامية , فهذا يعني أننا سنقضي أيامنا بكاء ونحيبا ...
يريدوننا أن نبقى نعيش ببودقة عمرها أكثر من 1400 سنة ... فمتى نصحو ...
أنا ذكرت أن الحسين عليه السلام ضرب مثلا بثورته على الواقع الذي كان يستقرؤه حينها , وهذا ما علينا أن نفعله اليوم , أن نثور على واقع مرير , لا أن نبقى حبيسي حادث ومهما قيل عنه او اختلف الرواة فيه , وأراده أعداء الإسلام أن يكون مدخلا لتمزيق الإسلام إلى طوائف وشيع وفرق لا عد لها ولا حصر ... فمتى نصحو ؟
تحياتي وتقديري