دعني أحبُّ ولا تنمَّا فلقد تعبتُ وقلتُ تمَّا
دعني فقد غرق الفؤادُ بأدمعٍ فيها استحمَّا
عينايَ تزفرُ لهفةً بالحبِّ والإذعانُ همَّا .....
لولاكَ بعثرت الأريجَ وصبوتي ضمَّا وشمَّا
بيني وبينكَ مبسمٌ عانى وللآلامِ لمَّا
فذويتُ في قبلِ اللهيبِ علامَ ذا كيفاً وكمَّا ؟
بيني وبينكَ ساعدٌ يحنو عليكَ ولا تضمَّا
مثلُ الغرامِ أظنُّهُ . كلَّا فلو عشناه عمَّا
دعني فأنت لمن تشاء ولم تذق هماً وغمَّا
وأنا لمرآتي وكحلٍ باحَ بالخافي ونمَّا
مُذ لذتُ في حضن الهجير فكان لي بردا أطمَّا
أصغي وأبتدرُ الكلامَ وكنتَ لا تصغي ,أصمَّا
والصمتُ يقتاتُ الضجيجَ بداخلي كظماً وزمَّا
فأراكَ في سقفِ الغيابِ وفاقتي شحماً ولحما
أدعوكَ لا ترنو إليَّ لكم إذا أبكي ولمَّا ....
ما جئتَ لم تحفلْ تعبتُ .ولم تقل يا بنتُ تمَّا