وَحَوْلَ حَسْبِي يَدُورُ قَلْبِي=كَاللَّيْثِ يَخْشَى مِنَ الْعَرِينِ
فَعَوْرَةُ السِّينِ بَعْدَ مِيمِ=كَرَوْعَةِ الْمِيمِ بَعْدَ سِينِ
وَإِنَّ لِلذِّكْرَيَاتِ رُوحًا=تَذُوبُ مِنْ شَهْقَةِ الْحَنِينِ
تَعُودُنِي وَهْيَ حَوْضُ نِيلٍ=وَتَنْثَنِي وَهْيَ سُورُ صِينِ
وَمِنْ لَذِيذِ الْخَيَالِ أَصْحُو=عَلَى شَرِيطِ الْأَسَى الدَّفِينِ
فأَجْتَفِيهَا وَأَجْتَبِيهَا=وَأَشْتَكي قَسْوَتي وَلِينِي
ما شاء الله .. تبارك الله
قصيدة جميلة وواحدة من الروائع ..
" فعورة السين بعد ميمٍ ..كروعة الميم بعد سينِ" ربما كانت " الروعة " هنا إشارة ل " الروع" ..
بارك الله فيكم و ثبت قلبكم على الحق والجمال .
تحياتي د. سمير العمري .