أَلقـي بِحمْلِـكِ يـا أمْطـارُ, وَارْتَحِـلـي
شَعبي غَريقٌ, وَلا يَخشـى مِـنَ البَلَـلِ
بَـغـدادُ تَـغـرَقُ , وَالأقْــدارُ تَغْـسِـلُـهُ
مَجـداً عَريقـاً وَتاريخـاً, مِــنَ الـوَحَـلِ
شَعبٌ يَطوفُ عَلى الأوحالِ مِـنْ مَطَـرٍ
فَالخَيرُ أمْسى سَحـابَ الشَّـرِّ وَالعِلَـلِ
مؤلم أن تنقلب الحقائق الخير يصبح شر
أما بالنسبة لهذه(ألقي بحملك )وارتحلي فكان لها وقع ووجع في نفس القارئ حيث يشعر بيقين الشاعر بأن هذه الأمطار المحملة بالشر لن ترحل إلا بعد أن تلقي ما تحمل من شر
فيبادر في طلب هذا الشر على أمل الخلاص
اللهم إحفظ العراق وأهلها
بورك الفكر الأبي
تحيتي