|
هذي قَصائدُنا بالحـبِّ تَـتَّقِـدُ |
|
|
تُـنـيرُ دَرباً لِمَنْ بالشِّعرِ يَـنتقِدُ |
قُـلنا سَـلاماً, فَما رَدُّوا تَـحَيَّـتَنا |
|
|
إنَّ اللّئامَ إذا حَـيَّـيْـتَهُـمْ جَحَدوا |
قُـلنا إذا أسَـدُ الغـاباتِ هاجَمَنا |
|
|
مِن شِعرِنا أسَـدُ الغاباتِ يَرتَعِدُ |
عابوا عَلينا بأنَّ الشَّوكَ يوخزُهمْ |
|
|
لولاكَ يا شَوكُ, لا عـيشٌ ولا رغَدُ |
يا مَنْ تُـشَـبِّهُـنا بالشَّوكِ, هلْ حمَلَتْ |
|
|
يـَداكَ ورداً فلا شَوكٌ و لا عـُقَدُ ؟ |
عابوا عَلينا بِقَولِ الشِّعرِ هَفوَتَنا |
|
|
والعَـيبُ فـيهِـمْ, إذا صَالوا ومَا صَمَدوا |
لا عَـيبَ في الجَّهلِ, لكنْ في غُرورِكُمُ |
|
|
إنَّ الغُرورَ مَع الشَّـيطانِ يَـتَّحِدُ |
الشَّعرُ مَوهِبَةٌ مـنْ ربِّـنا وهُـدىً |
|
|
لكنَّ مِـنْ غَـيِّهمْ, للرَبِّ ما حَمَدوا |
ما العـيبُ أنّا أتَـينا نَبتغي أدَباً |
|
|
مِنْ كاتِبٍ وأديبٍ , إنَّهُ الرَّشـَدُ |
" أنا الَّذي نَظَرَ الأعْمى إلى أدَبي" |
|
|
بالشِّعرِ عالجتُ عَينَي مَن بهِ رَمَدُ |
" وأسـمَعتْ كَلماتي مَنْ بهِ صَمَمٌ " |
|
|
مَنْ يُسمِعُ الصَّخرَ إلاّ واحدٌ أحَدُ |
كالماءِ أسـقي أراضي البَورِ, أبعَـثُها |
|
|
إنّي أنا الرُّوحُ ,عَـيبي أنتُمُ الجَـسَدُ |