بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
احسنت ايها الحبيب
جعل الله هذا في ميزانك
مودتي
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
احسنت ايها الحبيب
جعل الله هذا في ميزانك
مودتي
الأستاذة الشاعرة والأديبة ربيحة
مرورك شرف كبير ...
وأتفق معك في هذه ( الواو ) التي بقيت وإن أمكن حذفها أكون شاكرا لك.
تحدث مث هذه الهنات عند تغيير المفردات عند النشر.
طبعا الخزم في الشعر العربي جائز لكنني لا أفضله.
بارك الله فيك على مرورك وتقييمك
تحياتي وتقديري
صلّى الله وسلّم على سيّدنا محمّد وآله وصحبه
قصيدة راقية بمضمونها وصدق حسّها
جعلها الله في ميزان عملك الصّالح أستاذي
قصيدة من المدح النبوي تعبر عن مشاعر نبيلة وإيمان كبير وتعلق صادق فلا فض فوك ولا حرمك الله الأجر!
وليس أجمل من حرف يكتب مدحا وتحببا لرسول الله وحبيبه ، ولكن ربما علينا أن ننتبه قليلا حين نكتب فلا يشط بنا الحرف عن مقصد المعنى أو نبالغ بما لا يصح ولا يجوز.
يا مَنْ أُحِبُّ وَلا أُحِبُّ سِواكا = وَالعَينُ تَدمَعُ , حُلمُها لُقيَاكا
أي قول هذا أيها الأخ الحبيب؟؟ وهل من تمام الحب أن لا تحب غير الرسول؟؟ وهل يصح أن لا يكون الحب إلا للرسول الكريم؟؟ فماذا عن محبة الله ورسله الكرام؟؟ ماذا عن محبة آل بيت الرسول؟؟ ماذا عن محبة الصحابة وأولياء الله الصالحين؟؟ ماذا عن محبة الأخ لأخيه والتي أجرها ظل العرش؟؟ إنه لقول عظيم لا يرضي الله ولا رسوله وإن كنت لا تقصد إلا الخير بنية سليمة.
أُوتيتَ آياتٍ, لَها إنْ نَستَمِعْ = الرُّوحُ تَخْشَعْ, فَالفُؤادُ هَواكا
هنا وجدت بعض عسف في التركيب اللغوي فالتقديم والتأخير هنا موهن وكذا فالأصوب أن تلتحق الفاء بالروح ويمكن صياغتها بشكل أفضل من شاكلة:
أُوتيتَ آيات الهدى إنْ رتلت= فالرُّوحُ تَخْشَعْ, وَالفُؤادُ هَواكا
وبِمَشيئَةِ الرَّحمنِ فِيكَ شَفاعَةٌ = لِلمُؤمِنينَ وَلا شَفيعَ سِواكا
وهذا أيضا. فالرسول هو أعظم الشفعاء ولكنه ليس الشفيع الوحيد فالقرآن يشفع والشهيد يشفع وهناك شفعاء آخر.
طبعا لا أنسى أن أشير إلى أن الواو زائدة في البيت هنا ربما سهوا.
يا خاتَماً للأنْبِياءِ وَشاهِداً = إشْهَدْ بِأنِّي قَدْ حَمَيتُ حِماكا
كيف تحمي حمى الرسول أخي العزيز؟؟ يقول الله تعالى "والله يعصمك من الناس". ثم إن قصدت حمى الدين فالحديث بالفعل الماضي يقرر حدوث الأمر فهل تم هذا فعلا وحميت حمى الدين فهو الآن محفوظ من كل باغ وفاسق؟؟
أليس الصواب أن توظف مفردة أدق في هذا المقام كأن تقول قد رعيت قد وعيت قد لزمت ... إلخ.
تقديري
الأخ الدكتور سمير العمري
شكرا لمرورك الكريم في هذه الأيام المباركة ..
وشكرا لتعقيبك الثري واسمح لي بالرد على ما جاء , وسأدلي به ردا بعد رد:
يا مَنْ أُحِبُّ وَلا أُحِبُّ سِواكا = وَالعَينُ تَدمَعُ , حُلمُها لُقيَاكا
أي قول هذا أيها الأخ الحبيب؟؟ وهل من تمام الحب أن لا تحب غير الرسول؟؟ وهل يصح أن لا يكون الحب إلا للرسول الكريم؟؟ فماذا عن محبة الله ورسله الكرام؟؟ ماذا عن محبة آل بيت الرسول؟؟ ماذا عن محبة الصحابة وأولياء الله الصالحين؟؟ ماذا عن محبة الأخ لأخيه والتي أجرها ظل العرش؟؟ إنه لقول عظيم لا يرضي الله ولا رسوله وإن كنت لا تقصد إلا الخير بنية سليمة.
أحي العزيز : أتفق معك فيما استنتجته , لكنني أختلف معك في معنى الحب للنبي الكريم.
الحب هنا ليس لشخص حتى أقارنه بحب آخر لآل البيت أو الصحابة أو حب الأخ لأخيه .. أو أي حب آخر
إنه حب الرسالة المتثلة بالنبي الكريم فهي العلاقة الروحانية بيننا نحن البشر بالنبي محمد وبرسالته السماوية , وليس حبا لشخص ( محمد بن عبدالله ) بل هو حب لما يمثله النبي محمد من قيم وعقيدة ومبادئ متمثلة بالدين الإسلامي. وهو الصادق الأمين وهو المبشر وهو المنذر .. وحبه حب لله وحب لدينه وحب لرسالته , ومن أحب النبي أحب آله وصحبه وأحب المؤمنين جميعا. الرسالة وصلتنا من خلاله والهداية وصلتنا من خلاله والإسلام وصلنا من خلاله , فكيف لا أرتضيه حبيبا أتبعه في كل ما جاء به وفيه حسن الخاتمة.
وأكتفي بهذا الآن ...
تحياتي وتقديري
أخي العزيز الدكتور سمير العمري
وبِمَشيئَةِ الرَّحمنِ فِيكَ شَفاعَةٌ = لِلمُؤمِنينَ وَلا شَفيعَ سِواكا
وهذا أيضا. فالرسول هو أعظم الشفعاء ولكنه ليس الشفيع الوحيد فالقرآن يشفع والشهيد يشفع وهناك شفعاء آخر.
طبعا لا أنسى أن أشير إلى أن الواو زائدة في البيت هنا ربما سهوا.
لن أرد على تعدد الشفعاء لأنه فيه رأيا دينيا ولست في موقع يمكنني من ذلك .. لكن ما اعتمدته أنا مؤمن به , وقد أختلف معك فيما تفضلت بسردهم من ( الشفعاء ).
لكن أرد على ما تفضلت به عن حرف العطف الواو ..
فقد أشارت لهذا الأستاذة ربيحة وأنا أوضحت لها في ردي أنه خطأ في النقل وهذا وجه .. أما الوجه الآخر أخي الدكتور فلم أكن أظن أنه يفوت عليك لأن هذا الحرف جاء في أول البيت , والشعراء العرب
جاء في شعرهم زيادة حرف إلى أربعة أحرف وأجازه الفراهيدي بما سماه ( الخزم )
والخزم ليس خطأ عروضيا لأن من يريد أن يقطع عليه أن يقطع دون الأخذ بحروف الخزم وعليه إسقاطها ليعرف الوزن الصحيح.
رغم أني حذفته في النص المرفوع ثانية ... فللعروضي الذي يريد أن يقطعه الحرية في أن يعتمد الخزم في النص الأول أو أن يعتمده بدون خزم كما في النص الثاني.
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري
التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 11-06-2016 الساعة 11:28 PM