-
إلى روح الشهيد خليل خميس
ما عـاد للخيـلِ الجمــوحِ أسنّــة
مـُذْ مــدّ عجــلٌ في المــروءة قـرنـهْ
يـا من زهـا توليفُــكم بخُـوارهِ
والسّـامريّ أجـادَ فيكـمْ ظنّــهْ
قـالوا : أُخيرقُ هائـمٌ في دربـهِ
دمـغَ العتــاةَ ..ومـا بهِ من جِنّــة..!
ها قدْ تعـرّى من بقـايا نفـلكمْ
يـأبـى الكريـم – على الخصاصة- مِـنّــة
قدْ عـافَ يابســةً يُغلّــقُ بـابُهــا
فمضـى لمــوج البحــر يعـزفُ لحْنــهْ
للقتلِ فوق الماءِ بعضُ مهــارةٍ
فليُحكـم القنّـاصُ فيكم فَنـّــهْ..!
لا تجعـلوا أكفـانـهُ من نسجكــمْ
ودَعــوهُ ..غــزّة قـدْ تولّــتْ دَفنــهْ
أخليــل عُــمْ !..واعـبرْ بنـا سدَف الأسـى
واسبقْ ذوي الألبــاب نحـو الجنّــة