زارني ..
بالْأمْس طيْفُك
ثائِراً ..
غَضْبانَ يَفْرِكْ
قُلْتُ أَهْلاً ...
قَالَ وَيْحَكْ
قُلْتُ سَهْلاً ...
قالَ وَيْلَكْ
أَيْنَ أنْتَ ؟!
دَخَلْتَ قَلْبي ..
فاسْتَحَالَ الْبابُ بَعْدَكْ
وانْتَزَعْتَ الْقَلْبَ مِنِّي
واسْتَبَحْتَ الرُّوحَ وَحْدَكْ
واتَّخَذْتَ الْقَلْبَ قَصْراً
كُلُّهُ تاللهِ مِلْككْ
واعْتَلَيْتَ الْقَلْبَ تِيهاً
إِنْ أَمَرْتَ ..
يُطَاعُ أَمْرُكْ
وافْتَرَشْتَ الْعَيْنَ مَهْداً
والْتَحَفْتَ الْجَفْنَ سِتْرَكْ
وامْتَطَيْتَ الْحُلْمَ صَحْواً
أوْ مَنَاماً مِثْل رَحْلكْ
ثُمَّ هَجْرٌ مِنْكَ يُضْني ؟!
مَنْ تَكُونُ ؟!
وكَيْفَ تُدْرَكْ ؟!
قُلْتُ صَبْراً ...
قالَ مَهْلَكْ
قُلْتُ عُذْراً ...
قالَ تهْلكْ
قُلْتُ إنْ أَهْلِكْ .. فَمَرْحَى
في رِحَابٍ قُلْتِ أَمْلُكْ
أَغْرِقِيني في جَمَالٍ
في دَلالٍ ..
أيْنَ بَذْلُكْ ؟!
اغْضَبي ؛ ثُورِي ؛ تَعالَيْ
واصْرُخِي ؛...
اللهَ صَوْتُكْ
هَدِّدِي أَرْكانَ قلْبي
نَدِّدِي ..؛
قُولي أُحِبُّكْ
واقْتُلِي شَوْقاً تَلَظَّي
في فُؤدِاي قَبْلَ قَلْبِكْ
وانْزِفي حُباًّ وعِشْقاً
واعْلَمِي أَنِّي ...؛
أُحِبُّك