جمْرُ الغَضَا كَبَدي وفي قلْبـي لَظَـىً
الشمْسُ جذْوتُهـا وإنْ لـمْ تسْطـعِ
معنى الشمس هنا في بطن الشاعر فان كان يقصد بها الشام فالبيت قمة في الروعة
وعَلَا على النفْـسِ الجَريحـةِ دُمَّـلٌ
وخُراجُهُ تيْهٌ ولسْـتُ ب "يوْشـع"
"يوشع" عليه السلام ..هذه اللفظة الجميلة هنا كانت انسب لو قيلت في البيت الماضي تذكرتا ببيت شوقي .."قفي يا اخت يوشع خبرينا احاديث السنين الغابرينا"
..رغم انك المحت الى "التيه" ولكن تعود الشعراء ان يذكروا يوشع بن نون فتى موسى عليهما السلام اذا تحدثوا عن الشمس..
طبعا لست مضطرا لذلك ولكن فقط احببت ان ابين انه اشتهر عند الشعراء ذكر يوشع ان تحدث الشاعر عن الشمس نظرا للقصة الشهيرة عن حبس الشمس له حتى يقاتل في غير ليلة السبت.
وقد قرات ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إن الشمس لم تُحْبَسْ لبَشَرٍ إلا ليوشع لَيَاِلَي سافَرَ إلى بيت المقدس"
طبعا انا فهمت انك تتحدث عن التيه وان يوشع بن نون خرج ببني اسرائيل من التيه بعد 40 سنة كما قرأت والله اعلم ولكن ذكرك للشمس في البيت السابق وشهرة ذكر يوشع عليه السلام مع ذكر الشمس احدث هذا الاستدراك مني
البيت جميل ومفهوم عند عدستي تماما ..مفهوم مفهوم
البيتان ممتازان وربما ذكرتك انت نفسك الشمس في البيت السابق بنبي الله يوشع ..ربما فخطر التيه على بالك حينها
وربما لو ترك البيتان على حالتهما لاحتجت فهرسا تبين للقاريء حكاية نبي الله يوشع بن نون فتى موسى وحكايته مع بني اسرائيل وحكايته مع حبس الشمس وحكايته مع التيه وحكايته في قصة الخضر ايضا عليه السلام