يُسابقنا الزمانُ ، فما أرانا سوى وجَعٍ تلقَّفهُ ضحانا سوى أملٍ مع الأطيافِ يلهو مُقيمٌ عنده أبدًا لقانا تعامى عن ظلال الدلِّ أفقٌ فما نفعت مدى شجوي رؤانا لذاك كلاهما يبقى شحيحًا وإن بسمت دموع الود آنا إذا وسمت مرابعَنا ظنونٌ فلا تدري تشاطرها رحانا ولو مرَّ الهدوءُ على خيالٍ تفلَّت من شعائره هوانا هجوتكِ يا جراحُ تأمَّليني فكم نزفتْ حياتي أقحوانا وحسبك مذ صحوتِ مع المرايا فمن سُدُفِ الضنى مبناك بانا وما فقهت دروبي غيرَ آهٍ وآسٍ منه ألتمس الحنانا لتمضي الحادثات ، ومقتضاها يحفُّ شروعَنا ، يُبكي سمانا لتغدو فكرة الأشعار تُملي أنينًا وافرًا يصفُ الحِسانا شواعرَ نهضةٍ ظلت تنادي على الإبداع : ألهمنا الأمانا بيومِ أراعَها قدرٌ خفيٌّ فأحزنَ زهرها ، أبكى الجَنانا فهل درت العيون ، عيون شعري بأنّي واهبُ الدنيا جُمانا ولم يزل الوعاءُ يفيضُ ودًّا زلالاً سَرمديًّا ما توانى فصبرًا حين تزدلف المآسي وصبرًا يا ليانا يا ليانا إذا حكتِ المقادير اقترابًا ففي رتبِ الرِّضا صحَّت خطانا وبعض الإبتلاءِ نماه حبٌّ من الرحمن قدَّره فكانا دعوتُ اللهَ في سرّي وجهري بلطفٍ هامرٍ يسعُ المكانا وينظر بالجلال عناءَ قلبٍ أحبَّ على يقينٍ مصطفانا ألا فالطفْ بها رباه دومًا وباركْ من عطائك منتدانا