رجلُُ من شَمْعٕ
إصرار
لو عرفتَ أنَّ زهورَ اللَّيْلَكِ
نبتَتٓ زُهورٔا أزلِّيَةٔ في قلبي
أتأٰتي… أتأتي… لِتَقٰطِفَها !!
أسررتُ لك،َ و قد نبَضْتَ في وَرِيدِي
" تمنَّيْتُ العيشَ بين أحضانِكَ
أفْترِشُ العُشْبَ و أتَلَّحَفُ السّما…"
ها هُوَ ذا العُشْبُ و ها هيَ ذي السّماءُ
و ذابتْ أحضانُكَ.
نهاية
ذابَ مُكَعَّبُ الجليدِ
ارتبَكَتِ الخواطرُ،
تاهتْ في ضجيح الذوبانِ
إشْرَأبَّتْ بعُنُقِها تتنفَّسُ الصُّعداء
لم تجد…
هواءٔا.
ليبدأ صراعي في إخمادِ لفائح ضياءك
في ذاكرتي
أتعرفُ كيف تُرَتِّقُ ثُقْبٔا في القلب؟
غربة
أحسستها تجتاحُني و أنا أمنحُكَ مرآةَ روحي
و قد جذيتُها جذْبٔا
من شوائبِ الزمن
ورُدَّتْ إلَيَّ
مكسورةٔ.
ِ
تمرد
كنتُ أرتشفُ الشايَ
و الكلماتُ تُزَغْرِدُ أمام عينيَّ مرحأ
سألتُها:
أتتناوَلينَ معي فنجانَ شايٕ؟
أجابتْ بجفاءٕ:
لا شُكرأ.
همسٓثُ في خاطري
كما تُريدينَ يا …. نفسي.
أخيرٔا
وَجَدْتُها تنتظرُني عند مجرى نهري،
تِلْك الغزالة البٓرِيّةُ الرّقيقة
و بريقُ عينيها يرسُمُ لي طريقا،
في غابة الأشواق
رَصٓصْتُ حُروفٓ خٓواطِري لٓبـنٓةً.. لبِنةً،
لِأبْنِيٓ قٓصْرٓ الصِّبا، و أٓرْكُضُ في حديقٓتِهِ الغٓنّٓاء،
و أُعْلِنٓ هٓمْساً و جٓهْراً،
لزُهور الكرز و القلب النّازف و الأرْكيد
أنّني
تُوِّجْتْ أخيراً أميرٓةٓ......... نٓفْسِي.
فلست أنتَ من انتظرتُ
أرجلا من شمعٕ
خديجة
2015
ٰ