هو هكذا يغترب في البلاد
ما بين صحراء و شَجن الجنوب
يحملون على أكتافهم دفاتر الأموات و الأحياء
لا يعترف بي
لا يرنو إليّ كأنّي من رقيق الهواء
و يكره قلق القافية
على جسد امرأة لا تنام في الليل
يظلّ يردّد كلاما تافها
و يخرج من خشوع الصلاة تائهًا
كأنّ الدُوار الثَقيل عاده من جديد
لكي يكلّمني يُسقط بعض حجرات في وديان المواسم
ينصت للريح حين تخلو أرض الله من البشر
حين يسعى في مهرجان الأقنعة غرباءٌ بلا وجوه
حين يلد البحر إبرةً من مرجان
و الثوبُ مَا زَال مُبللا بِالذنوب على الضفّة الاخرى البعيدة..