كان محببا لقلبي ، تشدو حروفه كأحسن ما سمعت ، ذاك هو الذي نظمتها فيه ...
جد ْ لي حبيبا ملّ من أحبابه فكبـَّل الأرواح في أعتابه إنــّي أتيت اليوم أ ُسْبي قلبه وأنثرُ الإبريزَ كي يرضى به يا صاحب العطرين يا عذب الوفا لا بد أن أسقيك من أكوابه أبدعت َ في أمرين مسـَّا مهجتي هواك َثم الشعر في أثوابه دعني أ ُعرْ عينايَ وُدا عادني وأغرق الإحساس في أسبابه أيقظت ُ في عينيك َ شمسا ليتها تفرِّق ُ الإحسان في أبوابه لأنت ََ يا سيـَّاب ُ يا نجم السـّـُها هزار ُ لا يعيش في أسرابه تذيقني الأشواق ُ صفوا ليتني علـّـَمـْتــُك َ الإعراب في إعرابه بعضي يراك الشمس َ ، بعضي قمرا بعضي يراك الزهر َ في رحابه