قول حكيم وشعر جاد هادف بأداء جميل وانثيال شاق
أحسنت القول شاعرنا وعزفته ببراعة فراق وأمتع
دمت بخير
تحيتي
الاحتضار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ذاكرتي» بقلم شكيبيان الفهري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أغنية لها...» بقلم فاطمة العقاد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
الشاعر الرائع محمد سمير السحار
أسعد الله أوقاتك بالخير
كما عهدتك دائما
شاعرا ينزف قلمه رقة وعذوبة
ما أجملها من حكم وما أحلاها من قصيدة
بارك الله فيك وسلمت يدك
مودتي وكل التقدير
نعم هو الكتاب أوفى صديق
إنه الصديق الذي لا يعرف الكذب ولا النفاق .
شكرًا شاعرنا وحكيمنا .
شاعر جميل وحكيم أنت
مودتي أيها الأنيق
( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلم وكان الله سميعا عليما ) صدق الله العظيم.. النساء^__^١٤٨
قصيدة ترفل في ثوب الحكمة
نعم هو نعم الصّديق ونعم الرّفيق
دام ألق حروفك أستاذي
/كُلُّ الجَمَالِ زَائِلٌ
إِلا جَمَالَ الأَدَبِ/
هي افتتاحية لقصيدة غنية بمجمواة من النصائح والتوجيهات في حق المعرفة، من خلال العودة للكتاب وما يحمل من نور وضياء، وهو يفجّ دروب الضلال والعتمة..
قصيدة تعتبر شحنة وطاقة نحو العلم المتدفق من أنفاس الكتب التي تعتبر غذاء للفكر والروح..
فقد كتبت في مدونة لي، عن الكتاب بعض الكلمات وهي:
" الكتاب غذاء الفكر والرّوح، والقلم جنديّ مطيع"..
وهنا تتناغم الكلمات مع وحي هذه اللوحة الراقية..
الشاعر هنا قدّم النصائح على طبق أدبيّ فاخر، كي تكون حروفه بمثابة رسالة لمن يريد العلو منزلة في النور وتبديد العتمة من العقول والقلوب، حيث قال:
كُنْ فِي الحَيَاةِ سَامِيًا
وَكُنْ صَدِيقَ الكُتُبِ
استعمال فعل الأمر، كرجاء ودعوة من عامة الخلق، حرصاً وحفاظاً على توهج العقول للدوات اللازمة كالكتاب الذي يزيل عقبات الظلام والجهل، ونحن نعلم أهمية الكتاب بمختلف العلوم وأولها كتاب الله سبحانه وتعالى، وأول العلوم وهمية القراءة حين نزل على سيد البشرية عليه الصلاة والسلام، بأول رسالة جمعت الأرض بالسماء يوم أن بدت بكلمة، (إقرأ باسم ربك الذي خلق) سورة العلق (1)..
وهذه أول الكلمات التي نزلت، حتى يوحي إلينا رب العزة عظمة العلم والتنور به، لتبديد الجهل والظلام، وما أحوج أمة إقرأ لتقرأ لتصل لأعلى المراتب، وتحقق منابت النور واستقلالية الفكر والروح...
فالفعل الأمر هنا، جاء مع طرح الأدب والأخلاق في تناول الكتاب لمعرفة عظمته في كل نواحي الحياة..
ثم استعمل الشاعر في هذه القصيدة التشابيه، بقوله:
إِنَّ الكِتَابَ نَاصِعٌ
كَالثَّلْجِ فَوْقَ السُّحُبِ
و
يُعْطِيكَ دُونَ مِنَّةٍ
فِي رِقَّةٍ كَالرُّطَبِ
العِلْمُ فِيهِ رٓاسِخٌ
كٓالنَّقْشِ فٓوقَ الخَشَبِ
فالتشابيه البارعة هذه، من خلال الصور الشعرية تُدلي ببراعة الشاعر، وحذقه ببنائها، وتكرمه بقوة ألفاظه، كما تدل على موقعه من البلاغة والفصاحة والبراعة في القول، لما فيها ما يفتح الآفاق في التخيل والسبح في أعماق الفكر...
كلمات جمعت العذوبة والجزالة والسهولة والسلاسة، وهذا يعزز من قدرة الشاعر على اتقان تراكيبه اللفظية وشحنها بالدلالات المعبرة عن قيمة الإبحار في العلوم والكتب المختلفة..وقد لجأ الشاعر للصور الإبداعية كي يوقظ العقول والعواطف من خلال لغته التصويرية...
الشاعر الراقي المبدع
أ.محمد سمير السحار
بورك بقلمكم الرشيق وحرفكم المسؤول ، وما قدمتم من العبر في حمل رسالة الأدب..
وفقكم الله ورعاكم
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية