قلبي غريمً لي أنا وحليفُكَا
إنْ خانني دوما فليسَ يخونُكَا
إنْ يَرمِ بي نحو المهالكِ واللّظَى
كمْ تفتديكَ شِغافُه وتصونُكَا
وإذا تُخاصمني يُعاتبُني أنا
ولكمْ يُحاكِمُني وليس يلومُكَا
يُرضيكا حتّى لوْ بِذَمِّ مَحاسني
ولَقدْ يُغالي شاكرا لعيوبكَا
واذا مَرِضتُ فلا تَهُمُّ عِيادتي
ولكمْ بِلا مَرضٍ أراهُ يَعودُكَا
قدْ بات منذ هوى يُحِبُّ حياتَه
بِجوانحي نبضا إليه يصوغكا
ما صدّه ذلُّ الهوى وجحيمه
وأراه يهوى موته بسجونكا
(يتبع)