|
هذي الوصايا في العراقِ من الجدودِ |
العِزُّ فيها ماسَةُ العِقدِ الفَريدِ |
وعرينُنا نحميهِ من ليلِ الدُّنا |
صُغناهُ رغم الغدرِ من فجر الخُلودِ |
أعناقُنا للمجدِ قد خُلِقَت فِدىً |
ونُيُوبُنا والسيفُ من زمنِ الجُدودِ |
وزئيرُنا في الأرضِ مرهوبُ الصَّدَى |
وشموخُنا سِفرٌ بتأريخِ الصُّمُودِ |
هذا العرينُ أُحِبُّهُ وُسعَ المدى |
فعلى جوانبِ عِزِّهِ بيتُ الأُسُودِ |
من أرضِ جارٍ فارسيٍّ أرعنٍ |
سُقنَا بِشارةَ نصرِنا بينَ الحُشودِ |
سيظلُّ كُلُّ النَّاسِ تَلعنُ كَاذباً |
سَفَكَ الدِّماءَ وكان خَوَّانَ العُهودِ |
لا للتَّصالُحِ لستَ مِن أهلِ الذِّئا |
بِ ، اْرفُضْ حياةً ظِلُّهَا ذُلُّ القُيودِ |
في كلِّ شبرٍ من بلادي قد غَدَتْ |
أعراسُنا لشهيدةٍ تِلوَ الشَّهيدِ |
أرسِلْ زئيرَكَ لاْشتعالاتِ البُرُو |
قِ ، اْكتُمْ جِراحَكَ بينَ صرْخاتِ الرُّعُودِ |
مَزِّقْ خُصُومَكَ بالأظافِرِ لا الخِطا |
بِ ، ولو يسيلُ لِما أردتَ دمُ الوريدِ |
لا ترضَ موتَ الدُّبرِ، أَقبِلْ يا فتى |
نحنُ الليوثُ،عِراقُنا بَلدُ الرَّشيدِ |
قاوِمْ بصبرِكَ و اْستَعِنْ بصلابةٍ |
وضميرِ حُرٍّ فارسٍ جَلْدٍ عَنيدِ! |
اجعلْ عرينَكَ عَالياً فَوقَ الجبا |
لِ، دع الحصونَ الخُضرَ مرعىً للعبيدِ |