.. .. .. ..
واللهِ إِني أُعاني مِنْ سُكوتِ فَمي ..
عَنْ كُلِ مَسأَلَةٍ تُفضي إلى أَلَمي
إِني أَنا الحُبُ في عَقلِ النِساءِ ولا ..
غَيرُ النِساءِ لَهُنَ الفَضلُ في كَلِمي
مُنذُ اصْطَفاني الهَوى ما خُنتُ قافيتي ..
لا والذي جَمَعَ العُشاقَ في حَرَمي
شَكلتُ مِنْ مُهجَةِ الرَيْحانِ مَمْلَكَتي ..
فيها الهَناءُ وَمَعنى العَيشِ في النِعَمِ
إِني وإِنْ ضاقَ صَدري مِنْ تَنَهدِهِ ..
أُبدي اشتياقي لِمَنْ يُغريهِ نَزْفُ دَمي
حُزني عليّ ولا أدري لَهُ سَبَباً ..
فالحُزنُ يَبْعَثُ أطواري مِنَ العَدَمِ
اليَومَ أَحْفَلُ بالأشجانِ تُطرِبُني ..
والشَوقُ يَضْبِطُ إيقاعاً مِنَ الأَلَمِ
اليومَ أَذْكُرُ مَنْ عَزّ الزَمانُ بِهِ ..
في غَيْهَبِ الفَقْدِ كَيْ يَنْسابَ في حُلُمي
للهِ نَحنُ وإِنْ ضاقَ المكانُ بِنا ..
نَمضي على مَضَضٍ في حُلْكَةِ الظُلَمِ
للهِ نَحْنُ وإِنْ نَزهو على رَهَقٍ ..
نُشفى وفي نَفْسِنا شَيءٌ مِنَ السَقَمِ