يأتي اللّيل ويسدل على الأنفاس بقدومه ستائر عبقة بغبار النّهار فتكاد تخنق الأنفاس!
إضاءة على كتاب "دراسة في أوراق سعدالدين المقداد"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. إضاءة على رواية "في فم الذئب"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الاسم فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عجائب سورة البقرة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميراث المالى في القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الوردة المغرورة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
يأتي اللّيل ويسدل على الأنفاس بقدومه ستائر عبقة بغبار النّهار فتكاد تخنق الأنفاس!
**يدفعني صقيع الصّباح أحيانا للبحث عن الدّفء بين سطور الكلمات التي بعثرت أوراقها رياح الهجر، فأجدها قد خمدت جذاها...
يبدو أنّ الحضارات قد فصلت عنها حاؤها بمعول الهمجيّة ، وبات النّاس يبحثون عنها بين قش الويلات عسى أن يحظوا بإرجاعها يوما ما!
.......................
الناس موتى إلا العلماء والعلماء سكارى بعلمهم إلا العاملين به والعاملين مغرورين بعملهم إلا المخلصين والمخلصين على خوف ووجل من إخلاصهم حتى يختم الله لهم به .
....................
أمجرمٌ : إن حلمتُ يوماً أن أستريح
من مات في سوق الرجولة واقفاً
خيرٌ له من أن يعيشَ مخنّثا
وأد الرّغبة في الحياة يوقد في القلب نار الحسرة، ويطفئ في النّفس نور الفرحة.
الغضب الصّامت يفجّر قنوات الاتّصال مع الذّات، والغضب الصّاخب يقطع خيوط التّواصل مع الآخرين!
أدخل هنا لأتلقى الحكمة من أفواه المفكرين والمبدعين
فأغنم بحروف من نور على صفحات من ذهب
لله در حروفكم كم تحمل من الحكمة العميقة
كل الشكر لنبض قلوبكم
ودام ألق حروفكم.
فى حضورك صارت ضحكة الأطفال أحلى,, ورائحة قهوتى أحلى , ولقاء الكفِ بالكفِ على أرصفة اللقاء أحلى , وزرقة السماء أحلى
فى حضورك يرسم دخان لفافتى قلبين وسهم كيوبيد معلقين فى الهواء ,, ويحضن النسيم الندى نافذتى ..
فى غيابك سقطت أوراقى فى خريف الشوق , وتبدل الفجر لوناً يحاكى عتمة المساء ..
فلنتعاهد أن لا نفترق.. فلنتعاهد أن العناق سيصبح أنشودتنا المسائية .. وان النظر إلى إبتسامتك الصبوح سيظل رشفة ماء فى صحراء أيامى........