لم يَبْقَ في وَطَن العروبة كلّها
مَلِكٌ يَغارُ على دِماءِ الأبْرياءْ
صدقت ورب الكعبة
لم يبق مِنْهُم غَيْر أَحْقَر مَنْ نَرَى
وَأَخَسّ مَنْ في الكونِ ؛ قَلْبُهُمُ هَواءْ
يا غَزَّةَ الأبْطالِ إَنَّ مُلُوكَنا
صاروا عبيدا لليهود بلا انْتِهاءْ
عندنا مثل شعبي يقول ( متى اختفت الأصول .. ظهرت في الأفعال )
وما أكثر المولدين ، ولو كانوا غير ذلك ما تقلدوا التيجان .
فنحن في زمن يخون فيه الأمين ويؤتمن الخائن ويسود القوم فاسقهم .
فاسْتمسِكِي باللهِ دوْماً واصْمُدِي
ولْتَرْفَعِي كَفَّ الضَّراعَةِ للسَّماءْ
ونعم بالله فهو خير ناصر ومعين
أما غزة الصمود فلن تسقط والله ناصرها ونعم النصير .
شكرًا شاعرنا الجميل .