لَكِ كلَّ عامِ
جِئنا نُبارِكُ عيدَنا, حَسناءُ فَاليومُ عيدُكِ, وَالشَّذا حِـنّـاء عيدٌ يَعودُ, وَكلُّهنَّ بِلَهفَةٍ هوَ يَومُهنَّ وَعيدُهُنَّ سَناءُ أيُّ الزُّهورِ يَليقُ نُهدي مَولِداً فَالزَّهرُ أنتِ, وَعِطرُهُ الإهْداءُ الوَردُ يَخجَلُ لَو رَآكِ, فَيَنحَني لِمَليكةٍ, مَرَّتْ بِهِ حَسناءُ الوَردُ يَذبلُ لو تُلامِسُهُ يَدٌ إلَّاكِ, فيكِ خُلودُهُ الوَضّـاء أنتِ الجَمالُ بِخُلقِهِ وَطباعِهِ وَتَغارُ مِنكِ أُنوثَةٌ وَنِساءُ لَكِ كُلَّ عامٍ شَمعَةٌ بِضِيائِها عَمراً مَديداً, كُلُّهُ أَضواءُ