أَلا إنَّ النِّسَاءَ لَنَا حَلالُ
فَلا تَجْزَعْ وَلا يُعْجِزْكَ حَالُ
وَلا تَسْمَعْ لِكَذَّابٍ مُضِلٍّ
يَرَى فِيهِنَّ أَسْوَأَ مَا يُقَالُ
وَسَلْ مَنْ عَاشَرَ امْرَأَةً وَخَمْسًا
فَإِنَّ مَقَالَهُ لَهُوَ الْمَقَالُ
فَلَيْتَ لِكُلِّ آدَمَ أَلْف حَوَّا
لِيَكْفِيَهُ عَنِ الْبَصِّ الْحَلالُ
وَيَقْطِفَ مَا اشْتَهَى مِنْهُنَّ لَمَّا
يَرِقُّ أَمَامَ عَيْنَيْهِ الْجَمَالُ
تَزَوَّجْ مَنْ بَدَتْ مِنْهُنَّ أُنْثَى
وَيَبْزُغُ مِنْ مَلامِحِهَا الدَّلالُ
وَلا يَغْرُرْكَ مِنْ حَوَّاءَ شَكْلٌ
لَعَمْرُكَ إِنَّ أَكْثَرَهَا رِجَالُ
تَرَاهَا مِثْلَ ( نَانْسِي ) فِي رِضَاهَا
وَ ( عَجْرَم ) إِنْ تَلَبَّسَهَا انْفِعَالُ
وَدَعْ عَنْكَ اللَّئِيمَةَ واجْتَنِبْهَا
فَمَا كانَتْ لِتُصْلِحَهَا النِّعَالُ
وَ (خَضْراءَ الدِّمَنْ ) ؛
إِيَّاكَ مِنْهَا
فَإِنَّ الْأَصْلَ لا يَشْرِيهِ مَالُ
وَفِرّ مِن الَّتِي عَقَّتْ أَبَاهَا
فَإِنَّ مَسَارَ طَاعَتِهَا مُحَالُ
تَخَيَّرْ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَيَّ أُنْثَى
وَأَكْثِرْ كُلَّمَا سَنَحَ احْتِمالُ
ولا تَرْكَنْ هُناكَ إلَى خَيَالٍ
فَهَلْ يَرْوِي غَرَائِزَكَ الْخَيَالُ ؟!
تَمَتَّعْ ..، إِنَّهُنَّ لَنَا مَتَاعٌ
وهَلْ فِيهِنَّ شَكٌّ أَوْ جِدَالُ ؟!