إني هرمت ولكن لم أزل أهطل كالسيل أرعن يرمي الورد بالجندل إن قابلوني بحبٍّ قلت أجملهم من ظن غيري فيهم أنني الأجمل؟! إن الغراب إذا غنى لذي كرمٍ طبع الكريم بأن يدعوه يا عندل فصدق الغرّ بالترحاب من سفهٍ وبادر القوم بالألحان لم يخجل ويلٌ لمن قال شيئا في بلاغته ويطرد الناس والجمهور لو يسأل كالدب منفعلٌ كالكلب مبتذلٌ كالريح مرتحلٌ في ثقله دغفل قد ظن أن عداء الناس يرفعه وظن أن خيال التيس مستقبل أدري بأني ثقيلٌ في معاشرتي يا ليتني آآآه أدري ما الذي أفعل فإن صبرتم كرام القوم أعرفكم وإن مللتم فإني إخوتي أملل