شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
هذا والله أفضل دفاع ممكن
وهو عين الحقيقة
ولا أرى في القصيدة أبدا ما يجعلها محل اتهام
فهي تنتقد السلبية وحب الذات والكبر والإهمال والتحامل والحقد والبغضاء
فهل هذه الصفات محمودة ونقدها عيب ؟!!
ثم أن الكلمة التي ينقصها حرف ، تحتمل كل توقعات الكرام
وأول احتمال ممكن ( الواو ) بضم الخاء
وتركت المجال للقارئ ليضع احتماله بنفسه ههههه
جزاك الله عني خيرا يا صديقي العزيز
وشكر الله لك
ربنا يعزك ويرفع قدرك أستاذي الحبيب
صدقني ، لو كنت غاضبا لاعترفت لك
ولو كتبتها وأنا غاضب لقلت لك
ووالله ما كتبتها كحالة خاصة أبدا
وصدقني لو قلت لك ...
أقسم برب العزة .. كم مرة راودتني فكرة أن أزيل كل قصيدة لي بعبارة ( من فضلكم لا أرغب في ردود )
ثم أستحي أن أفعل
لأنك لا تعلم كم ترهقني الردود وتتعبني وتكون عبئا عليّ
وكثيرا لا أجد لها متسعا من الوقت ، فتأخذ من أوقات عزيزة جدا لو انقضت في محلها لكان أفضل بكثير
ثم .. اسمح لي أستاذي
لا عذر لمن وجد وقتا كافيا لنشر قصيدته وتنسيقها وإخراجها على أحسن ما يكون
فمن وجد الوقت الكافي لهذا ، وجب عليه أن يجد وقتا ولو دقيقة واحدة ليرد فيها على شاعرين اثنين ولو بكلمة واحدة طيبة
دقيقة واحدة تساوي إحياء قصيدتين ، هل هذا كثير ؟!
كل الشكر أستاذي الحبيب على مداخلتك الطيبة التي أسعدتني كثيرا
تحيتي ومحبتي
إن كنتَ واحدةً مَضَتْ خُذْها
يا أنتَ إنَّ ( خـ.اكَ ) يَكْفِيكا
بلْ أنتَ نذْلٌ حاقِدٌ سَمِجٌ
وأنتَ أحْقَر أنْ أُسَمِّيكا
جميلة جدا أشعارك حتى في حالة الغضب
دمت شاعرا رائعا
مودتي وتقديري
يا من تغني الناس بالسيكا
يا من ملئت الكون "مزيكا"
لا تنتظر من مثلهم سندا
كن واثقا بالله يكفيكا
لن يخبروك طريق رفعتهم
هل تنقذ الأعرابَ أمريكا !
فتنةٌ تلبس سحرا أرهقت قلبيَ البكر وطارت فاستوى
تاللَّٰهِ يابْنَ العِزِّ لَمْ أَحْفِلْ
يومًا بشِعْري لستُ أُخْفيكا
لكنَّني آسَى على قومٍ
يسْتَفْزِزون المُخْتَبِي فيكا
الكِبْرُ يأكل قلبهم أَكْلًا
والبُخْل يَفْرك فيه تَفْريكا
لوْ أنَّ هذا الكبر عَن حَقٍّ
أنا لنْ أُشَكِّكَ فيه تَشْكيكا
لكِنَّهُ كِبرُ الدَّنِئِ فَما
أَكْرَمْتَهُ إلَّا ويُؤْذيكا
إنْ جِئتَ تَنْبِشُ قَبْرَهُ نَبْشًا
يَدْفِنْكَ أنتَ وفيهِ يُخْفِيكا
يَرْمِي عليكَ قَذاهُ مُبْتَهجًا
ويظنُّ أنَّ قَذاهُ بَابْرِيكا
وإذا رمَيْتَ عليه ما تَرْمي
مِن وَرْدِ شِعْرِكَ لا يُراعيكا
★★★
كانت هذه القصيدة لهذا الغرض والله يا صديقي
فوالله إن أخاك لم يهتم يوما بشعره ولا بأي قصيدة من قصائده ولا تعنيني الشهرة كشاعر في شئ
ولا أخفيك سرا أنني كنت أخجل من كوني شاعرا إلى زمن قريب
العلاقات الإنسانية يا صديقي العزيز هي ما تعنيني في المقام الأول
ويؤسفني أن أرى في مجتمع الشعراء والأدباء من الحقراء ما يخجلك أن تصاحب بعضهم وتضطر أن تشاركهم نفوسهم المريضة وهم لا يستحقون إلا المزابل حاشاك
ولا أدعي كما يدعي غيري أنني لا آبه بالردود وأن القصيدة الجميلة لا تحتاج إلى من يمر عليها ويترك بها نقدا بالسلب أو الإيجاب ، فهذا كله من الكذب على أنفسنا
فلمن نكتب الشعر إذًا ؟!!
بل يفرحنى النقد والمداخلات الهادفة والمشاركات التي تجعلك تطور من نفسك إلى مستويات أرقى وأفضل
وقد لاحظت وأغضبني جدا ، فكانت هذه القصيدة ......
أننا هنا صنفان
صنف كريم الأخلاق إلى حد السفه ، يخدم صنفا آخر عديم الأخلاق
مع أن عديمي الأخلاق هؤلاء أدني من الصنف الأول في كل شئ حتى في موهبة الشعر
لكن الكبر والتعالي والحقد والحسد والبخل والغل وكل الأمراض النفسية متوطنة في قلوبهم فعميت بصائرهم
والسؤال ..
لماذا نعطي هؤلاء وزنا ونجملهم ونلمعهم ونصنع منهم نجوما ؟!!
لماذا رضينا أن نكون خدما للأدنى شأنا منا ؟!!
يأتي فيرمي قصيدته في وجهك ثم يختفي دون أن يشارك غيره من أهل الفضل الذين يخدِّمون عليه في كل مرة ويجعلون منه شيئا
ثم يظهر مرة أخرى وثالثة ورابعة وهكذا في كل مرة ، يلقى علينا ( خ.اه ) لنستقبله نحن الطيبين بالحفاوة والتهليل والتصفيق دون أن يشارك أي أحد منا برد واحد
فلماذا نرضى الدنية ؟!
هل يزيد عن أيّنا في شئ ؟!! لا والله بل هم دون أي كريم هنا
ومن هنا كانت القصيدة غضبة لكل كريم يريد أن يقول ما سبق ويستحي أن يقوله
وأنا لا أستحي من الحق
ومن هنا قررت أن لا أشارك إلا من يشاركني كل ما أكتب
ولو كتبت ( يا ليل يا عين )
ادخل وقل لا تعجبني أو أعجبتني أو فيها كذا وكذا
إنما لا تكن نذلا سمجا عديم المروءة والأخلاق
وهل يرقى عالم الشعر والشعراء والأدب والأدباء إلا بالتواصل الدائم وروح الجماعة والمشاركات الفعالة ؟!!!
تحيتي ومحبتي
السلام عليكم جميل ان اكون مع هذه الكلمات في دورتها االثانية او الثالثه
وعلى كل حال اعرف يا اخي انك شديد الغضب وسريعه مع من يتجاوز
ومع ان ذلك فان الغضب وسرغته ليس في صالح صاحبه
واود ان اقول
اذا كانت ردة الفعل مشابة للفعل السيء أو اكثر فما الذي يميزك عنه ؟؟؟
لكن لو كنا نصفح ونعفو لكنا الافضل كما فال سيد الخلق
عن أبي ذر ومعاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: (اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن) رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وانا اشهد لك بالخلق الحسن كما عرفتك
حتى نتميز عن المسيء فيجب ان تكون ردة فعلنا متمبزة ومغايرة
هذا بخصوص ردة الفعل
اما الشعر فرأيت هنا شعرا قوي النبرة يحمل القسوة المناسبة للحال الذي كتبت عليه
كل الحب
جميلة جدا وهي نقد لاذع للأنانية متمثلة في هؤلاء اللذين يستنكفون عن الآخرين..
وعن نفسي قرأتها بال( واو )
وذلك لأجل تنقية قصيدة ممتازة من شيء هي في غنًى عنه ...بل ربما أشير -لو كنت أهل رأي-أن تكون الواو موجودة في الفعل بحيث حينها لا أظن ان النص سيختلف عليه اثنان...
مرة أخرى الشاعر أحمد الجمل شاعر شاعر شاعر...وأسعد بقراءة قصائده لتميزها وصبغتها بطابع خاص مميز له وطبعا قد نختلف معه في بيت أو شطر أو لفظ أو حرف !
ولم لا .!؟ونستفيد جميعا من الحوار والمقترحات ...ولم لا ؟!
ختاما ...نص ممتاز و لفظة (خــواكـ) ممتازة ....
وتحياتي لكم شاعرنا الغريد ..
مصر