قد نتسائل ما معنى أن القصيدة جاءت بلسان ذكر مع أنها تبدو وجدانية-عاطفية علما أن الشاعرة العظيمة ربيحة الرفاعي أنثى وهي قادرة على تطويع الحرف كيف شاءت متمكنة من كل أدوات الشعر والخطاب ؟المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي
إنها ببساطة الحرية التي تنشده لوطنها المغتصب منذ سنين، والوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم. والحرية ليس لها جنس، وليست لها جنسية والخطاب الذكوري في ذكر الحبيبة أبلغ في البوح وأطوع في الوصف لاعتياد الناس عليه. ولعل أقرب شيء إلى قلب الرجل حبيبته، والمتكلم هنا يبدو مشغولا عن نار الحب بأمور أهم .
طبعا القصيدة صادقة حسا وإحساسا وموسيقى وجرسا ومبنى ومعنى، لآيملك الإنسان أمامها إلا أن يصمت.
هذا كان فقط ردّ على سؤال الشاعرة المتألقة ليانا الرفاعي فيما ذهب إليه فهمي إن لم يكن للرائعة ربيحة الرفاعي رأي آخر.
إعجابي، احترامي وتقديري لشموخ نفسك.