بَزَّني الرُّزْءُ ولكنْ طاب لي
أنَّ صُنعي أفحمَ الفَسْلَ الـمُجادِلْ
وفتيلًا يُثقلُ الميزانَ إلا
إنَّ ميزانَ بني الضِّغنةِ مائلْ.
قالي لي لا ترقبِ الصُّبحَ من الغربِ
فإنِّي في السَّكارى لستُ آمُلْ
فليجئْ ذا الصُّبْحُ أو يُمسكْ فماذا
قد يزيدُ الصحوُ في الرأي الـمُخاتِلْ؟
سوأةُ الحرِّ سؤالُ النَّذل عفوًا
أينَ قبرُ الحرِّ من عفوِ الأراذلْ؟
يا صديقي: هاكَ منِّي حكمةً
ما سوى السيفِ على الميزان عادل.
إنَّ حقَّ الـغاصبينا عَنوةً
هو حقُّ الذئبِ في سَرب الأيائلْ