حَوَّا ، وآدَم ؛ قِصَّةٌ جَدَلِيَّةْ
وتَظَلُّ ( هَلْ يَتَسَاوَيانِ ؟! ) قَضِيَّةْ
وهُنا السُّؤال ، وكَيْفَ كانا أَوَّلًا ؟!
حَوَّا وآدَم ؟!!! ؛ هَٰذِهِ مَنْفِيَّةْ
أَمْ كانَ آدَم ثُمَّ حَوَّا ؟! هَٰذِهِ
عِنْدَ الْجَميعِ حَقيقةٌ قَطْعِيَّةْ
لا رَيْبَ أنَّ الْأَصْلَ آدَم وابْتَدَتْ
مِنْ بَعْدِهَا مِنْ صُلْبِهِ الْبَشَرِيَّةْ
هَٰذِي لَتَكْفي أنْ يَكونَ لآدم
فَضْلٌ عَلَى حَوَّا بِكُلِّ مَزِيَّةْ
خُلِقَتْ لَهُ حَوَّا ، فَكانَتْ مُتْعَةً
لَمْ تُغْنِ عَنْها جَنَّةٌ أَزَلِيَّةْ
حَوَّا إذًا ..، جَنَّاتُ آدَم كُلّها
وبِدونِها ..، لا طَعْمَ لِلْأَبَدِيَّةْ
هِيَ قَدْ تَكونُ مَعَ الْمَلائِكِ رُبَّما
وتَكونُ شَيْطانًا عَلى إنْسِيَّةْ
لَٰكنَّها .. تَبْقَى لآدَم مَوْطِنًا
قَدْ شُرِّعَتْ مِنْ أَجْلِهِ الْوَطَنِيَّةْ
فَهِيَ الَّتِي يَقْضِي الْحَيَاةَ مُفَتِّشًا
عَنْ دَرْبِهَا .. فِي رِحْلَةٍ كَوْنِيَّةْ
وَهِيَ الَّتِي يَأْوِي إلَيْها مُكْرَهًا
أوْ طَائِعًا لِيُحِسَّ بِالذَّاتِيَّةْ
لَوْ لَمْ تَكُنْ حَوَّاءُ أَعْظَم مُتْعَةٍ
فَلِمَ الْهَدِيَّةُ فِي السَّما حُورِيَّةْ ؟!!